قُتِلَ شخصان وجُرِحَ 7، بعد أن استهدفت طائرةٌ مسيَّرةٌ تركيةٌ منزلاً في مدينة عين العرب (كوباني)، شمال سوريا.

وقالت تنسيقيات المجموعات المسلحة الموالية لتركيا إنه تمَّ استهداف اجتماعٍ لقادة في "قسد" في المنزل المستهدف، القائم في المنطقة الخاضعة لسيطرة مسلَّحيها، في ريف حلب الشرقي. 

هذا ويستمرُّ الفلتان الأمني في سجون "قسد" التي تضم مقاتلين في صفوف تنظيم "داعش"، ومخيَّماتها التي تضمّ عائلات هؤلاء المقاتلين، والبالغ عددهم أكثر من 11 ألف شخص.

حيث شهدت هذه المخيمات أكثرَ من 700 محاولة هربٍ، وتمت تصفية أكثر من 50 شخصاً في عمليات اغتيالٍ، ولا سيّما في مخيّم الهول، ما دفع الولايات المتحدة و"قسد" إلى التفاوض مع تنظيم "داعش" سرّاً من أجل ضبط الوضع المتفلِّت.

وقبل أيام، هاجمت المجموعات المسلحة الموالية لتركيا قرية أم الكيف في ريف تل تمر، الواقعة في ريف محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا، حيث تصدّت قوات "مجلس تل تمر" العسكري التابع لقوات "قسد" للهجوم، وسط استمرار الاشتباكات.

وسبق ذلك قصف صاروخي تركيّ لمناطق سيطرة "قسد" في ريف محافظة الحسكة، مع تحليقٍ مستمرٍ لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة، وتسبَّب هذا القصف في سقوط 4 شهداء، إضافة إلى إصاباتٍ وأضرارٍ مادّيةٍ كبيرةٍ في القرى والبلدات المستهدفة.