• 

أعلن موقع "أمجاد" المقرّب من "هيئة تحرير الشام"، وصول مسلحي "جند الله" بقيادة المدعو "أبو حنيفة الأذري" المعروفة باسم مجموعة "أبو فاطمة التركي" إلى مدينة جنديرس في ريف عفرين الغربي.

وتخضع مدينة جنديرس لسيطرة مسلحي "الجبهة الشامية" إحدى الفصائل الرئيسية في غرفة عمليات "عزم" التابعة لمسلحي "الجيش الوطني" المدعوم تركياً في منطقة غصن الزيتون بريف حلب الشمالي.

هذا وكانت "هيئة تحرير الشام" قد توصلت لاتفاقٍ مع مسلحي "جند الله" يقضي بوقف القتال معهم في جبال التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، على أن يُؤمَن خروجهم من المنطقة ونقلهم إلى ريف حلب الشمالي.

رغم نفي ما يعرف بالجيش الوطني فصيل " جند الله " بقيادة ابو حنيفة الاذري يدخل مدينة ##جنديرس في ريف #عفرين الجنوبي الغربي الخاضع لسيطرة مسلحي الجبهة الشامية في منطقة غصن الزيتون بريف #حلب الشمالي

— رضا الباشا Rida Albasha (@rh_albasha) October 29, 2021

وكان ما يعرف بـ"الجيش الوطني" المدعوم تركياً قد أصدر بياناً، أمس، أكّد فيه عدم السماح بدخول مسلحي "جند الله" المُصنفين كأشرس فصيلٍ إرهابي ومعروف بدمويته "إلى منطقة عفرين".

#تنويه#إدارة_التوجيه_المعنوي
تلغرام: https://t.co/n3JAsx1Q77 pic.twitter.com/l4VVG8qPlo

— التوجيه المعنوي (@tawjih_syria) October 28, 2021

وقبل أيام، أعلنت التنسيقيات التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" إنهاء العملية العسكرية التي أطلقتها بعد القضاء على "جند الشام" والسيطرة بالكامل على مقراتهم في جبال التركمان بريف اللاذقية الشمالي السوري، حيث استسلم قائد "جند الشام" مسلم الشيشاني، مع 70 من مسلحيه، شرط تأمين خروجه من جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي إلى مكان آمن.

من جانبه، قال مراسل الميادين في حلب، اليوم، إنّ "الخطوات التركية تتسارع بالنسبة للعملية العسكرية وهي تنتظر ساعة الصفر"، موضحاً أنّ "المحاور المرجحة في المعركة العسكرية هي تل رفعت في ريف حلب الشمالي ومنبج وتل أبيض".

يُشار إلى أنّ "الجيش الوطني" التابع لتركيا فشل اليوم، بالتقدم نحو بلدة عين دقنة في ريف حلب.