شرطة الاحتلال تعتقل فلسطينيين في أم الفحم خلال تظاهرة منددة بالعدوان

شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينياً خلال مشاركتهم في تظاهرة منددةً بالاحتلال الإسرائيلي في مدينة أم الفحم، وتعتدي على عدد من النساء والأطفال.

  • شرطة الاحتلال تعتقل قاصراً في أم الفحم خلال تظاهرة منددة بالعدوان على غزّة
    شرطة الاحتلال تعتقل قاصراً في أم الفحم خلال تظاهرة منددة بالعدوان على غزّة

قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تظاهرةً احتجاجية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، انطلقت تحت شعار "أوقفوا الحرب"، ونددت بالاحتلال الإسرائيلي وبعدوانه على قطاع غزّة.

واعتقلت شرطة الاحتلال 12 فلسطينياً شاركوا في التظاهرة في مدينة أم الفحم، واعتدت على آخرين، بينهم نساء وأطفال، عبر إطلاق القنابل المسيّلة للدموع والرصاص المطاطي.

ووفق وسائل إعلام فلسطينية، عُلم أنّ بين المعتقلين المحامي أحمد خليفة، والناشط محمد طاهر جبارين، والصحافي أنس موسى، بالإضافة إلى قاصرين وأطفال.

وانطلقت المسيرة الاحتجاجية من ساحة مسجد أبو عبيدة في المدينة، ثمّ جابت شوارع  المدينة وأحياءها.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتاتٍ مُنددة بالعدوان الإسرائيلي، وأخرى مطالبةً بوقفه بصورة فورية، وكُتب في عدد منها "أوقفوا الحرب"، "أوقفوا المجازر"، "غزة تحترق".

واستُشهد 7 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال 12 ساعة، في المحافظات الشمالية، الأمر الذي يرفع عدد شهداء الضفة الغربية، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى 69 شهيداً، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

ومنذ معركة "طوفان الأقصى"، فرضت قوات الاحتلال "قبضة مشدّدة" على الضفة الغربية، وأغلقت المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية، ونصبت الحواجز بين المدن، مؤكدةً أنها إجراءات لـ "منع الهجمات".

اقرأ أيضاً: تهجير الفلسطينيين القسري.. والتهجير بالتهجير

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك