شهيدان برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة قباطية في جنين

عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، مراسلة الميادين تفيد بارتقاء شهيدين، والجهاد الإسلامي تؤكد أن المقاومة لن تتوقف.

  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية في جنين (أرشيف).
    قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية في جنين (أرشيف).

أفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة بارتقاء شهيدين وإصابة آخر خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة قباطية جنوب مدينة جنين، وسط اندلاع اشتباكات بين مقاومين والقوات المتوغلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشابين أحمد جمال توفيق عساف (19 عاماً) وراني وليد أحمد قطنات (24 عاماً) برصاص قوات الاحتلال.

وأكّدت سرايا القدس (مجموعات قباطية) في بيان لها اليوم الأربعاء، أن "مجاهديها تمكّنوا فجر اليوم من التصدي لقوات وآليات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة وخوض اشتباكات عنيفة معها".

وأصدرت سرايا القدس - كتيبة جنين بياناً نعت فيه المجاهدين، مؤكدة أن "وحدة الساحات قائمة ولن ينجح العدو الصهيوني في فصل ساحة عن أخرى، ما أكده المجاهدون حين قامت كتيبة جنين بمساندة أبطال مجموعات قباطية في التصدي لقوات الاحتلال".

واستهدف مقاومون بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة الجيبات العسكرية الإسرائيلية ، حيث سمع دوي انفجارات في أرجاء قباطية.

ووفق مصادر محلية، حاصرت القوات المتوغلة عدة منازل ولم تسجّل أي حالة اعتقال، لكنها عاثت خراباً في ممتلكات بعض المنازل جرّاء اقتحامها.

وبعد استشهادهم، نعت حركة الجهاد الإسلامي شهداء بلدة قباطية، مؤكدة أن ارتقاء الشهداء يمثّل إعلاناً بأن المقاومة لن تتوقف، وأن حالة الاشتباك باقية وتتمدد يوماً بعد يوم.

وقبل ساعات قليلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد شابين فلسطينيين من جرّاء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركبةً في منطقة القرارة، شرقي محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 15.

ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، منذ فجر أمس الثلاثاء، بحيث استُشهد من جرّاء الغارات الإسرائيلية، فجراً، 15 فلسطينياً، بينهم 4 نساء و4 أطفال، وأُصيب 20 آخرون نتيجة الغارات التي استهدفت منازل المدنيين ومواقع المقاومة في مناطق متعددة في القطاع.

اقرأ أيضاً: المقاومة تتوعّد بالرد على عدوان غزة: نعدّ للاحتلال العدة في غرفة عمليات موحّدة

اخترنا لك