كشف عضو الكونغرس السابق دينيس كوسينيتش، في برنامج "Going Underground"، "سبباً مهماً" يجعل الولايات المتحدة تعتبر روسيا عدواً لها. 

وقال البرلماني الأميركي السابق، إن الأميركيين يعتبرون روسيا عدواً بسبب الاتهامات الباطلة والكاذبة التي توجهها حكومة الولايات المتحدة إلى موسكو.

وأضاف كوسينيتش: "تمت إعادة هيكلة واقعنا الاجتماعي-السياسي. لقد أعدنا تشكيل الواقع الاجتماعي في الولايات المتحدة بشكل باتت فيه روسيا تبدو كدولة معادية. وكل ذلك يعتمد ويقوم على الأكاذيب والخداع".

وأشار عضو الكونغرس السابق إلى أن البيت الأبيض حاول ويحاول إقناع الأميركيين بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وتابع كوسينيتش بسخرية: "يجب على المواطنين الأميركيين أن يصدقوا كل هذا الهراء وأن يهزوا رؤوسهم بالموافقة مع القول: أوه نعم، هكذا كان الأمر فعلاً".

يشار إلى أن روسيا نفت مرات عديدة على لسان الكثير من المسؤولين فيها، أي تدخل روسي في الانتخابات الأميركية.

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إن موسكو لم ولن تتدخل في الانتخابات الأميركية، كما أنها لن تسمح بالتدخل في شؤونها الداخلية أيضاً.

اقرأ أيضاً: تقرير: المخاوف بشأن دعم واشنطن لكييف تتزايد مع اقتراب الانتخابات الأميركية