"على ماكرون أن يقلق".. استطلاع: 64% من الفرنسيين لا يثقون به

فيما تعيش فرنسا أزمة إقتصادية خانقة، تتمثل في ارتفاع مستوى التضخم، إضافة إلى الاضطرابات التي تشهدها البلاد نتيجة قانون التقاعد.. صحيفة لوفيغارو الفرنسية تنشر استطلاعاً للرأي يظهر انخفاضاً في ثقة الفرنسيين برئيس البلاد.

  • انخفاض ثقة الفرنسيين برئيسهم ايمانويل ماكرون تنخفض بمقدار خمس نقاط في شهر واحد
    انخفاض ثقة الفرنسيين برئيسهم ايمانويل ماكرون تنخفض بمقدار خمس نقاط في شهر واحد

نشرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، اليوم الخميس، استطلاع رأي، أظهر انخفاض تصنيف شعبية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بمقدار خمس نقاط في شهر واحد، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ إعادة انتخابه رئيساً للبلاد، حيث خسر تصنيف ثقة ماكرون 5 نقاط. 

وقالت الصحيفة، إنه "ينبغي أن يقلق ماكرون لأن 64% من الفرنسيين لا يثقون به"، وهي أعلى نقطة منذ إعادة انتخابه، ومنهم 41% لا يثقون به على الإطلاق.

وأشارت الصحيفة نفسها إلى عنصر آخر مقلق، هو تراجع "الثقة في رئيسة الوزراـء إليزابيث بورن، التي تتبع نفس المنحدر"، وفق الصحيفة، وبالتالي "لا تحميه"، لافتةً إلى أنه "انتقلت نسبة أولئك الذين لا يثقون في بورن من 48% في حزيران/يونيو 2022 إلى 64% في آذار/مارس الجاري".

اقرأ ايضاً: كيف ساهمت سياسة ماكرون في تأزيم الوضع اقتصادياً واجتماعياً؟

وشهدت فرنسا في الاشهر الماضية ، تظاهرات شارك فيها مئات آلاف الأشخاص، وفي أنحاء عديدة في البلاد، احتجاجاً على إصلاح مثير للجدل لنظام التقاعد اقترحه الرئيس ماكرون.

وفي 19 شباط/فبراير الماضي، تحدثت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، عن أنّ شعبية ماكرون عند أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات.

وكان موقع "سبايكد"  البريطاني قد أفاد في تقرير في كانون الثاني/يناير الماضي، بأنّ احتجاجات إصلاح نظام التقاعد في فرنسا تُظهر أنّ قبضة ماكرون على السلطة ضعيفة.

وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أنّ صور ماكرون مع قادة العالم لم تمنع تراجع شعبيته في فرنسا.

وتدنت شعبية ماكرون مع توالي الأزمات الاقتصادية، وارتفاع مستوى التضخم إلى مستويات قياسية لم تشهدها فرنسا منذ عام 1985، على غرار بلدان أوروبية كثيرة، تضرّرت من ارتفاع أسعار الطاقة العالمية على خلفية الأزمة الأوكرانية. 

اخترنا لك