غروسي يؤكد عدم وجود أي أسلحة هجومية في محطة زاباروجيا النووية

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد خلال زيارته، اليوم، إلى محطة زاباروجيا النووية عدم وجود أي أسلحة هجومية داخلها، ويحذّر من خطورة استمرار الاشتباكات في محيطها.

  • غروسي يؤكد عدم وجود أية أسلحة هجومية في محطة زاباروجيا النووية
    وصل رافائيل غروسي إلى محطة زاباروجيا النووية اليوم

قال مستشار المدير العام لمؤسسة "روس إنيرغو آتوم" الروسية، رينات كارتشا، إنّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تأكد خلال زيارته اليوم إلى محطة زاباروجيا النووية، من عدم وجود أي أسلحة هجومية داخل المحطة.

وقال كارتشا لقناة "روسيا 24" التلفزيونية عقب زيارة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة غروسي إلى محطة زاباروجيا: "تأكد رافائيل غروسي من عدم وجود أسلحة هجومية في المحطة، وأنه لا يتم التخطيط لنشر أي أسلحة هجومية هناك".

وفي وقتٍ سابق اليوم، حذّر غروسي من خطورة استمرار الاشتباكات في محيط المحطة النووية، داعياً إلى اتخاذ إجراءات لحمايتها. 

وأشار إلى أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تعمل على تطوير مفهوم جديد لحماية محطة زاباروجيا"، مضيفاً أنّه يعمل مع القيادتين في كل من كييف وموسكو من أجل اتخاذ إجراءات لحماية المحطة. 

ووصل غروسي إلى محطة زاباروجيا النووية، اليوم، حيث قام مع مستشار المدير العام لشركة "روس إنيرغو آتوم"، رينات كارتشا، بتفقد أراضي زاباروجيا.

يُذكر أنّ هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها غروسي إلى محطة الطاقة النووية، والأولى منذ تأسيسه للحضور الدائم لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة في 1 أيلول/سبتمبر من العام الماضي.

وكان غروسي أعلن العام الماضي مفاوضات مع روسيا وأوكرانيا حول معايير المنطقة الآمنة في محيط المحطة النووية، مشيراً إلى أنّ المفاوضات تناقش جوانب محددة.

والخميس، كشفت روسيا أنّ سلطات كييف تستعد للقيام باستفزازات ضد محطّة زاباروجيا النووية.

يُشار إلى أنّ محطة زاباروجيا تقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبر قرب مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة.

وتحتوي على 6 وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها. ومنذ آذار/مارس الماضي، تقع المحطة تحت حماية القوات الروسية.

وتقوم وحدات من القوات الروسية منذ آذار/مارس 2022 بتأمين المحطة. وأوضحت الخارجية الروسية أنّ هذه الخطوة مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.

اقرأ أيضاً: موسكو: محطة زاباروجيا النووية روسية.. ولن توضع تحت سيطرة طرف ثالث

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك