أحزاب وفصائل عراقية: نؤكد إدانتنا لجرائم السلطات السعودية وسلوكها الطائفي

فصائل عراقية مقاومة تندد بالسلوك الطائفي الممنهج الذي تتبعه السلطات السعودية، ولا سيما بعد إعدام 41 شخصاً من شباب الحراك المطلبي السلمي.

  • فصائل عراقية: نؤكد إدانتنا للسلوك الطائفي الممنهج الذي تتبعه حكومةُ آل سعود تجاه أبناء المذهب الشيعيّ
    فصائل عراقية: نؤكد إدانتنا للسلوك الطائفي الممنهج الذي تتبعه حكومةُ آل سعود

أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، اليوم السبت، أنّ "السعودية تُعدم العشرات بهمجية لأسباب أغلبها طائفية مقيتة"، مديناً "السلوك الطائفي الممنهج الذي تتبعه الحكومة السعودية".

وقال الخزعلي خلال تغريدة له في "تويتر": "يوماً بعد آخر، يُمعن آل سعود بارتكاب الجرائم التي يندى لها جبينُ الإنسانية جمعاء، ويُخالفون بها أبسطَ معايير الإسلام الذي كفل للإنسان حقَّه بالحياة والعيش الكريم، قبل أن تُقرّه قوانينُ حقوق الإنسان الحديثة، وها هم اليوم يُقدمون على إعدام العشرات بطريقة همجية بربرية، لأسباب أغلبها طائفية مَقيتة، وأخرى تتعلق بحرية التعبير عن الرأي".

من جهتها، اعتبرت كتائب حزب الله العراق أن سلوك السلطات السعودية "تدلّ على مدى وحشية هذه العصابة وتعطشها للدماء بل ويثبت خطر وجودها على الإنسانية".

ورأت أنّ "ما ارتكبه الكيان السعودي من جرائم ومجازر بحق الأبرياء من بلد الحرمين الشريفين، والعراق، واليمن، وفي كل بلد أدخل به مرتزقته، وأفكاره الوهابية الخبيثة بحماية ورعاية صهيونية، إنما يؤكد أنهم السبب الرئيس في عدم استقرار المنطقة".

وأضافت "في الوقت الذي نفذ النظام السعودي جريمته هذه لتضاف إلى سجله الإجرامي بقتل ثلة من المؤمنين بأثر طائفي -وإن حاول إخفاءها بإضافة محكومين بقضايا أخرى- نستغرب عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق سعوديين ارتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي، ومع هذا ما زالوا ينعمون برعاية خاصة في السجون العراقية؛ ولذا نؤكد على ضرورة إصدار قانون خاص لمقاضاة حكام السعودية على جرائمهم في العراق، وفرض التعويضات عليهم لاسترداد جزء صغير من الحقوق".

بدوره، قال المتحدث باسم حركة النجباء العراقية، نصر الشمري: "يستمر النظام السعودي الوهابي في انتهاكه حقوق الإنسان وفي عدائه للإنسانية، ولعلّ من أشد هذه الانتهاكات جريمته الكبرى التي أقدم عليها بالأمس، والتي تضمنت إعدام مجموعة من المواطنين الشيعة، الساعين للحرية والعدالة والكرامة، ومنهم مواطنون لبلاد أخرى، ممارساً التضليل في إعلان هذه العملية من خلال اتهامهم بالإرهاب".

واعتبر الشمري في تغريدةٍ له أنّ "النظام السعودي بتوجهاته الطائفية المعادية للإنسانية وسجله المليء بالإجرام والإرهاب يُمثّل خطراً كبيراً على المنطقة، بل على الكثير من دول العالم التي نالها إرهابه الأسود".

وأضاف: "نحن ندعو جميع الشرفاء والأحرار في العالم إلى التصدي لمثل هذه الممارسات البعيدة عن الإنسانية وفضح هذا النظام وسجله الإجرامي الذي يساهم يوماً بعد آخر في تقويض أركانه وزواله إلى الأبد وعلى الباغي تدور الدوائر".

من جانبه، قال أمين عام كتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، إنّ "النظام السعودي استغل انشغال العالم بالحرب لإعدام 81 شخصاً".

وأضاف الولائي إنّ "النظام السعودي يؤكد منهجه الطائفي عبر إعدام 40 شيعياً من بين 81 شخصاً".

كذلك استنكر حزب الدعوة الإسلامية اعدام مجموعة من أبناء القطيف في السعودية.

وأصدرت المعارضة في الجزيرة العربية، اليوم السبت، بياناً حول إعدام السلطات السعودية 41 من شباب الحراك المطلبي السلمي في الأحساء والقطيف، قالت فيه إنّ  "المجزرة التي ارتكبها النظام السعودي الدليل العملي على أن كل مزاعمه حول الإصلاح والتغيير والانفتاح هي بمنزلة الدعاية الفارغة التي عفى عليها الزمن".

يُشار إلى أنّ السلطات السعودية أقدمت، اليوم، على إعدام 81 مواطناً ومقيماً ادَّعت أنّهم "متورطون في قضايا إرهابية داخل المملكة".

اخترنا لك