في ذكرى "يوم الغفران".. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون مسجد الأقصى، وسط حماية مشدّدة من شرطة الاحتلال، تزامناً مع "يوم الغفران"، والاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت شمالي رام الله ويعتقل عدداً من طلابها.

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقسى بحماية شرطة الاحتلال (وكالة سند للأنباء)
    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال (وكالة سند للأنباء)

اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشدّدة من شرطة الاحتلال.

ووفقاً لما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم 317 مستوطناً.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال شدّدت إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد، وأعاقت دخول المصلين والمرابطين، من أجل تأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة، في ذكرى "يوم الغفران" اليهودي.

وقاد عضو الكنيست، يهودا غليك، الاقتحام.

وكان اتحاد "منظمات الهيكل" المزعوم قد دعا الأسبوع الماضي، إلى اقتحام مركزي للأقصى اليوم الأحد وغداً، عشية "يوم الغفران".

وبالتزامن مع "يوم الغفران"، "تشخص العيون على كل الجبهات، من الجنوب حتى الشمال"، بحسب ما أكد مراسل الشؤون العسكرية في "القناة الـ13" الإسرائيلية، أور هيلر، أمس السبت.

ووفقاً له، يدلّ هذا على تواصل الخشية الإسرائيلية من اشتعال عدّة جبهات معاً في أي مواجهة، أو انطلاق عمليات من جبهات متعدّدة.

 من جهته، أفاد مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، بأنّ "مئات الإنذارات تصل يومياً إلى المؤسستين الأمنية والعسكرية، قبل يوم الغفران".

كما لفت إلى نشر قوات الاحتلال تعزيزات على امتداد نقاط التماس، ومراكز المدن، "خشيةً من تنفيذ عمليات".

الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت

وفجر اليوم الأحد، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جامعة بيرزيت شمالي رام الله، واعتقلت رئيس مجلس الطلبة، الطالب عبد المجيد حسن، وعدداً من أعضاء المجلس، بالإضافة إلى كوادر "الكتلة الإسلامية".

كذلك، دمّرت قوات الاحتلال محتويات مقرّ مجلس الطلبة بصورة كاملة عقب اقتحامه.

ودانت جامعة بيرزيت الاقتحام الإسرائيلي، واعتقال عدد من طلابها وتخريب في ممتلكات الجامعة.

وأكدت الجامعة إنّ هذا يُعدُّ "انتهاكاً كبيراً وواضحاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية"، التي تجرّم انتهاك حرمة الجامعات والمؤسسات التعليمية.

ولفتت إلى أنّها تعمل من خلال محاميها والمؤسسات القانونية من أجل الاطمئنان على الطلاب المعتقلين.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: تهديد العبوات الناسفة انتقل من الضفة إلى قلب "تل أبيب"

اخترنا لك