لتعزيز سلطة الرئيس.. رئيسة تنزانيا تقيل وزيرين في إطار تعديل دستوري

رئيسة تنزانيا تقيل وزير الخارجية ووزير الإعلام في إطار تعديل وزاري كبير، يعكس التعديل الوزاري الأخير تعزيز سلطة الرئيس قبل الانتخابات العامة العام المقبل.

  • لتعزيز سلطة الرئيس.. رئيسة تنزانيا تقيل وزيرين في إطار تعديل دستوري - للتدقيق جاهز
    رئيسة تنزانيا سامية سولوهو حسن

أعفت رئيسة تنزانيا، سامية سولوهو حسن، وزيرين بارزين في الحكومة في إطار تعديل وزاري كبير، بحسب ما صرّحت القائمة بأعمال مدير الاتصالات الرئاسية، شاريفا نيانغا.

وجاءت إقالة وزيرة الخارجية، جانوي ماكامبا، ووزير الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نابي ننويي، وسط شائعات عن تخطيطهما سراً لتحدي محاولة إعادة انتخاب الرئيس حسن.

وكان رئيسة تنزانيا الحالية تولت منصبها بعد وفاة سلفها الزعيم الشعبوي، جون ماغوفولي.

وفي بيان أصدره السكرتير العام في تنزانيا، موسى كوسيلوكا، أعلن عن تعيين، محمود ثابت كومبو، عضواً في البرلمان ووزيراً للشؤون الخارجية والتعاون في شرق أفريقيا.

يشار إلى أن كومبو كان سفيراً لدولة تنزانيا لدى إيطاليا.

وبحسب البيان، سيحل جيري سيلا، مكان ننويي كوزير جديد للإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وكان سيلا يشغل في السابق منصب وزير الأراضي والإسكان وتنمية المستوطنات البشرية.

وشملت التعديلات أيضاً عدداً من الشخصيات في مناصب رسمية بمستويات مختلفة في الدولة بينها، وزير الأراضي والإسكان وتنمية المستوطنات البشرية، ووزير دولة في مكتب رئيس الوزراء، ونائباً لوزير الخارجية، ونائب وزير في مكتب رئيس إدارة الخدمة العامة والحوكمة الرشيدة، ونائباً لوزير الخارجية والتعاون في شرق أفريقيا.

وتم تعيين، ديوغراتيوس جون نديغيمبي، وزيراً جديداً للأراضي والإسكان وتنمية المستوطنات البشرية، والذي شغل سابقاً منصب وزير دولة في مكتب رئيس الوزراء لحقيبة "العمل والشباب والتوظيف والأشخاص ذوي الإعاقة".

ووفق البيان، تم تعيين، رضواني كيكويتي، وزير دولة في مكتب رئيس الوزراء، والذي شغل سابقاً منصب نائب وزير دولة في مكتب الرئيس لـ"إدارة الخدمة العامة والحكم الرشيد".

كذلك، تم تعيين، كوساتو شومي، نائباً لوزير الخارجية، خلفاً للمبروك ناصر مبروك، الذي سيتم تكليفه بمهام أخرى. فيما تم تعيين، ديوس كليمنت سانغو، نائب وزير في مكتب الرئيس لـ"إدارة الخدمة العامة والحوكمة الرشيدة".

وأيضاً تم تعيين، دينيس لازارو لوندا، نائباً لوزير الخارجية والتعاون في شرق أفريقيا، بدلاً من ستيفن لوغواهوكا بياباتو، الذي تم إلغاء تعيينه. وتشمل التعديلات الوزارية أيضاً تعيين أمناء دائمين ورؤساء إداريين للمقاطعات.

وبحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" التركية، فإن التعديل الوزاري الأخير يعكس جهود الرئيسة التنزانية لتعزيز إدارتها ومعالجة التحديات الداخلية بينما تستعد لحملة إعادة انتخابها.

اخترنا لك