"لإسقاط اتفاقية وادي عربة".. تواصل التظاهرات الشعبية في الأردن

التظاهرات المناصرة لفلسطين، والتي تدين حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، تتصاعد يوماً بعد يوم في محيط السفارة الإسرائيلية في عمان، مع إصرار المتظاهرين على مطلبهم إلغاء كل المعاهدات بين الأردن وكيان الاحتلال.

  • جانب من الحشود الأردنية في محيط السفارة الإسرائيلية في عمّان اليوم (رويترز)
    جانب من الحشود الأردنية في محيط السفارة الإسرائيلية في عمّان اليوم (رويترز)

احتشد عدد كبير من المتظاهرين في محيط سفارة كيان الاحتلال في الأردن، لليوم السادس على التوالي، مطالبين بقطع كل العلاقات بالاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مراسلة الميادين في عمّان بأنّ المتظاهرين يتجمعون في محيط السفارة الإسرائيلية، وليس أمامها، بسبب إحكام القوى الأمنية الطوق على مقر السفارة وعدم إمكان الوصول إليه.

وأضافت مراسلتنا أنّ التظاهرة، اليوم، والتي تحمل شعار "الأرض لنا والمقاومة خيارنا للتحرير"، توجه ثلاث رسائلٍ أساسية. الرسالة الأولى موجّهة إلى الداخل، بحيث طالب المتظاهرون بوقف دعم الحكومة الأردنية للاحتلال الإسرائيلي من خلال تصدير الخضار، والمشاركة في الجسر البري الذي يشكل شريان حياة للاحتلال في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة، مطالبين بقطع كل المعاهدات مع الاحتلال، بما فيها معاهدة "وادي عربة".

وتوجّه المتظاهرون في الرسالة الثانية إلى الفلسطينيين المحاصَرين في قطاع غزة، مؤكّدين وقوفهم، على قلب رجل واحد، مناصرين لهم وللقضية الفلسطينية.

في حين وجّهوا الرسالة الثالثة إلى الشعوب العربية، في محاولةٍ لاستنهاضها. 

وشدّد المشاركون، في التظاهرات اليومية المستمرة، على إصرارهم على عدم عودة الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي إلى عمّان مجدداً بعد انتهاء الحرب، مؤكدين أن "التطبيع يجب أن ينتهي تماماً في الأردن، عبر كل أشكاله".

اقرأ أيضاً: تظاهرات الأردن أمام سفارة الاحتلال لليوم الخامس: نحو قطع العلاقات مع الاحتلال

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك