لمخاوف أمنية.. "الأغذية العالمي" يوقف مساعداته إلى غزة عبر الرصيف الأميركي

مديرة برنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، تقول إنّ البرنامج أوقف مساعداته إلى قطاع غزة عبر الرصيف الأميركي بسبب مخاوف أمنية.

  • الغذاء العالمي
    أطفال في قطاع غزة ينتظرون توزيع حصص الطعام (أرشيفية - وكالات)

أفادت مديرة برنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، اليوم الاثنين، بأنّ البرنامج أوقف مساعداته إلى قطاع غزة عبر الرصيف الأميركي بسبب مخاوف أمنية، بحسب ما نقلت عنها وكالة "أسوشيتد برس".

وأكّدت ماكين أنّ العمل مستمر في باقي مناطق القطاع، حيث يبذل العاملون في المنظمة قصارى جهدهم في شمالي وجنوبي القطاع.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، مجزرةً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد قصف مدفعي وجوي عنيف، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، وذلك تزامناً مع عملية شنّها الاحتلال - بتعاونٍ أميركي مكّنته من استعادة 4 أسرى إسرائيليين كانوا قرب المناطق التي تعرضت للقصف.

وذكرت تقارير إعلامية أنّ "إسرائيل" استخدمت الرصيف العائم - الذي زعمت واشنطن أنّها قامت ببنائه من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في العملية.

وكانت وكالات أممية قد حذّرت من أنّ سكان قطاع غزة قد يواجهون "مستويات كارثية" من انعدام الأمن الغذائي بحلول تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات إنسانية وجهود دولية للوصول إلى المناطق المتضررة.

وصرّحت المقرّرة الأممّية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، بأنّ "إسرائيل" استخدمت أسراها كـ"تمويه" لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين في غزة وتجويعهم، لتستمرّ في الوقت نفسه بتكثيف العنف ضد الفلسطينيين في باقي الأراضي المحتلة.

اقرأ أيضاً: غريفيث: مخيم النصيرات يشكّل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك