ليبيا: لجنة "6+6" تصوت بالإجماع على قوانين انتخاب الرئيس ومجلس الأمة‎

لجنة "6+6" تصوّت بالإجماع على القوانين الثلاثة الخاصة بانتخاب رئيس الدولة، ومجلس الأمة ‏بغرفتيْه (البرلمان ومجلس الشيوخ).

  • ليبيا: لجنة
    تشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين

صوتت لجنة "6+6" بالإجماع، على القوانين الثلاثة الخاصة بانتخاب رئيس الدولة، ومجلس الأمة ‏بغرفتيْه (البرلمان ومجلس الشيوخ)، وذلك في مدينة بوزنيقة المغربية.‏

وقال النائب العضو في اللجنة، عز الدين قويرب، أمس السبت: "الحمد لله، جرى التصويت على القوانين الثلاثة بالإجماع، إن أصبنا فهو من عند الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا"، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية.

وكانت مصادر ليبية، كشفت أواخر الشهر الماضي، أبرز النقاط التي جرى التوافق عليها بين أعضاء لجنة "6+6" المعنية بإعداد القوانين الانتخابية، والمجتمعة في المغرب.

واتفقت اللجنة على 80% من المواد الأساسية بالقوانين الانتخابية بما فيها انتخاب الرئيس ومجلس الأمة بغرفتيْه (البرلمان، ومجلس الشيوخ)، وفقاً للمصادر.

 وضمن أبرز التعديلات التي جرى التوافق عليها في القانون الانتخابي المتعلق بالرئاسة، هو إجراء جولة إعادة بين أول مركزين في المرشحين، حتى في حال حصول المترشح على 50+1، فإنه يجري جولة إعادة مع المترشح الذي يليه.

وفي ما يتعلق بانتخابات البرلمان ومجلس الأمة، لن يسمح بترشح مزدوج الجنسية، ويطلب منه تقديم إقرار بأنه لا يحمل أي جنسية أخرى.

وأكدت المصادر لوكالة"سبوتنيك" أنّ الجوانب المتبقية حتى الآن تتمثل في توزيع المقاعد ونسب تمثيل المرأة والشباب، والدوائر الانتخابية.

وكانت لجنة "6+6" أعلنت في وقتٍ سابق الشهر الماضي، عن تحقيقها توافق كامل بشأن النقاط المتعلقة بانتخاب رئيس الدولة وأعضاء البرلمان.

وأكدت اللجنة في بيان صحافي خلال اجتماعها في مدينة بوزنيقة المغربية، أنّ إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية سيكون وفق إجراءات متزامنة، وأن السلطة التشريعية القادمة (أي مجلس الأمة) سيتشكل من غرفتين وهما البرلمان ومجلس الشيوخ، مشيرةً إلى أن هذا الأمر سيستغرق بعض الوقت لصوغ  التشريعات الخاصة به وضبطها.

وتضم لجنة "6+6" أعضاء من مجلس النواب الليبي و"مجلس الدولة"، وتم تشكيلها وفق التعديل الدستوري الـ13 الذي أقرّه مجلس النواب أخيراً، وأوكل إليها مهمة وضع قوانين انتخابية تجري عبرها الانتخابات.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا (مُحال إلى التحقيق)، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في آذار/مارس 2022، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.

اقرأ أيضاً: إعلام ليبي: ضوء أممي أخضر لترشح نجل القذافي لخوض السباق الرئاسي

اخترنا لك