• 

قال رئيس الوزراء النيوزيلندي الجديد كريس هيبكنز، اليوم الأحد، إنّ حكومته "ستسارع" في إعادة ترتيب الأولويات والنظر فيما إذا كانت السياسات الحالية بحاجة إلى تقليص.

وظهر هيبكينز اليوم في عدد من وسائل الإعلام النيوزيلندية، بعد أن اختُير أمس ليحل محل جاسيندا أردرن زعيماً لحزب العمال، مما يجعله رئيس الوزراء الجديد في البلاد.

وقال هيبكنز لبرنامج "بريكفاست" على تلفزيون "تي.في.إن.زد"، إنّ الحكومة ستعيد التركيز على "القضايا التي تؤثر على الحياة اليومية للمواطن العادي" في نيوزيلندا، ومنها التضخم، كما ستبحث الحدّ من سياسات أخرى، دون الخوض في التفاصيل.

وقال هيبكنز لبرنامج "إيه.إم شو"، وهو برنامج صباحي آخر، "سنمضي سريعاً في كل هذه القضايا في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، ستلاحظون قدراً كبيراً من الوضوح بشأن إعادة تحديد الأولويات".

ومن المتوقع أن يؤدي هيبكنز اليمين رئيساً للوزراء، الأربعاء المقبل، بعد استقالة أردرن رسمياً وبشكلٍ مفاجئ،  الخميس الماضي، قائلةً إنّها "لم تعد قادرة على مواصلة قيادة البلاد".

وقالت أرديرن (42 عاماً) إنّ "الأعوام الخمسة والنصف التي أمضتها في رئاسة الوزراء كانت صعبة ".

وتنتهى ولاية أرديرن فى موعد أقصاه الـ7 من شباط/فبراير، وستُجرى الانتخابات العامة يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر.

ونالت أرديرن استحساناً من الأطياف السياسية كافة لطريقة تعاملها مع جائحة كوفيد-19، إذ شهدت البلاد إجراءات من بين الأكثر صرامة في العالم، وأسفرت أيضاً عن واحد من أقل معدلات الوفيات.

وتراجعت شعبية أرديرن وحزب العمال في استطلاعات الرأي، مع زيادة التضخم إلى أعلى مستوياته في 30 عاماً تقريباً وارتفاع معدلات الجريمة.

وأصبحت البلاد منقسمة سياسياً بشكل متزايد حول قضايا مثل إصلاح حكومي للبنية التحتية للمياه وبرنامج للانبعاثات الزراعية.