مباحثات هندية صينية بشأن الخلافات الحدودية

وزير الخارجية الهندي يقول إنّه بحث مع نظيره الصيني، على هامش مجموعة العشرين، في جزيرة بالي بإندونيسيا، العلاقات الثنائية، وخصوصاً القضايا التي لم تجد حلاً على حدود بلديهما.

  • وزيرا الخارجية الصيني والهندي يجتمعان في بالي على هامش مجموعة العشرين
    وزيرا الخارجية الصيني والهندي يجتمعان في بالي على هامش مجموعة العشرين

بحث وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار مع نظيره الصيني وانغ يي، على هامش محادثات وزراء خارجية مجموعة العشرين، التي تعقد في جزيرة بالي الإندونيسية، الوضع على الحدود بين البلدين.

وكتب جايشانكار في صفحته في "تويتر": "لقد بدأ يوم عملي في جزيرة بالي بلقاء وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وخلال المناقشة التي استغرقت ساعة واحدة، ركزنا على قضايا محددة في علاقاتنا الثنائية لم نجد حلاً لها بعد، وهي تتعلق بالوضع الحدودي، وتحدثنا أيضاً عن قضايا أخرى، بما في ذلك الطلاب والرحلات الجوية، كذلك تبادلنا وجهات النظر حول الوضع الدولي وتأثيره في مناقشات مجموعة العشرين".

والتقى وزير الخارجية الصيني نظيره الهندي، في 25 آذار/مارس الفائت، خلال جولة سريعة له في جنوب آسيا، حيث زار نيودلهي وناقش مع نظيره الهندي العلاقات بين البلدين والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي 25 كانون الثاني/يناير 2021، وقعت اشتباكات بين القوات الهندية والقوات الصينية، في ولاية سيكيم شمال شرق الهند، بعد صدّ القوات الهندية محاولات القوات الصينية الدخول إلى الأراضي الهندية، ما أدّى إلى إصابة عدد من الجنود من الطرفين.

واتخذت العلاقات بين الهند والصين منعطفاً خطراً بعد اشتباكات على الحدود، في حزيران/يونيو 2020، في منطقة بحيرة بانغونغ في لداخ، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 جندياً هندياً و4 جنود صينيين. وبعد ذلك، كثفت نيودلهي وبكين من الوجود العسكري في المنطقة.

ويتمحور الخلاف الرئيسي بين الصين والهند حول ترسيم حدودهما الممتدة على مساحة 60 ألف كيلومتر مربع، في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية، فضلاً عن منطقة جبلية في شمال كشمير. 

واندلعت الحرب بين الجانبين في العام 1962، ومُنيت الهند بهزيمة قاسية، ورغم ذلك، احتفظت بولاية أروناتشال براديش بعد انسحاب القوات الصينية، وسط ضغوط دولية.

اخترنا لك