أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن واشنطن ولندن وأتباعهما سيتحملون المسؤولية الكاملة عن أي كارثة محتملة قد تقع في محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

وأضاف، في الاجتماع السنوي 17 لأمناء مجالس الأمن لدول منظمة شنغهاي للتعاون، في طشقند: "بناءً على اقتراح الأميركيين بات الأوكرانيون يهاجمون باستمرار البنية التحتية الحيوية لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية. وإذا حدثت كارثة من صنع الإنسان، فسيتم الشعور بعواقبها في جميع أنحاء العالم".

وأوضح أن "الغرب لا يتوقف عن الاستعداد لنزاع مسلح مفتوح مع روسيا"، وأشار إلى أن "الأحداث تُظهر في جميع أنحاء أوكرانيا أن الغربيين يحاولون تحقيق التوازن بين الأعمال الهجينة والصراع المسلح المفتوح مع بلدنا".

بالتوازي، رأى باتروشيف أن "أحداث العام 2022 في كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان كانت نتيجة محاولات الغرب تنظيم "ثورات ملونة" هناك.

وقال: "لا تزال الثورات الملونة هي الأداة الرئيسية لتعزيز ما يسمى بالديمقراطية على النمط الأميركي"، مضيفاً: "تتم مراقبة محاولات الغربيين لإحداثها في بلادنا بشكل منتظم، وبالتحديد على هذا النحو. ننظر على سبيل المثال إلى الأحداث التي وقعت عام 2020 في بيلاروس، وفي كانون الثاني/يناير في كازاخستان وفي تموز/يوليو في أوزبكستان".

كذلك، أكد باتروشيف أنه "لا يمكن استبعاد فكرة أن الولايات المتحدة التي تلوم الدول الأخرى على تفشي وباء كورونا، تحاول إخفاء دورها في تطوير ه".