بحثت مساعدة وكيل وزير الدفاع الأميركي، مارا كارلين، مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون في البنتاغون، الشراكة الدفاعية الثنائية بين البلدين والمصالح الأمنية المشتركة. 

وأثنت كارلين بالعماد عون لدور القوات المسلحة اللبنانية في تمكين "الاستقرار الداخلي للبنان، وتسهيل الجهود الإنسانية بعد انفجار مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020، ودعم استجابة لبنان لوباء كورونا". 

وأشادت كارلين بالدور الرئيسي للجيش اللبناني كمؤسسة تحظى "باحترام واسع، بما في ذلك تمثيله لجميع الطوائف الدينية والعرقية في لبنان"، كما جدد الطرفان التأكيد على أهمية الحفاظ على حق الشعب اللبناني في التظاهر السلمي. 

كارلين أكّدت دعم الولايات المتحدة الثابت للجيش اللبناني، مشيرةً إلى أنّ بلادها تعدّ "الشريك الأمني الأساسي للجيش اللبناني"، وشدد الطرفان على الالتزام بتعزيز الشراكة الاستراتيجية ومواصلة التعاون الوثيق في قضايا الأمن الإقليمي.

بدوره، أعرب العماد عون عن تقديره لدعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني.

هذا وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقّع  في أيلول/سبتمير الماضي، مذكرة رئاسية تسمح لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بمنح مساعدات فورية للجيش اللبناني بقيمة 47 مليون دولار.

وقال بايدن في مذكرة إلى بلينكن: "أفوّض بموجب هذا وزير الخارجية سلطة توجيه ما يصل إلى 25 مليون دولار من السلع والخدمات من مخزون وموارد أي وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الأميركية لتقديم مساعدة فورية إلى الجيش اللبناني".

وأثرت الأزمة الاقتصادية في لبنان على الجيش اللبناني، حيث أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن نحو 20 بلداً اتفقت على تقديم مساعدة عاجلة للجيش.