• 

قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، روحي مشتهى، اليوم الخميس، إنّ "الإمام الخميني دعا الأمة في وقتٍ مبكر إلى تصحيح البوصلة حين دعا إلى يوم القدس العالمي لأنها القضية الأساسية الجامعة".

ونظّمت اللجنة الفلسطينية لـ"يوم القدس العالمي" اليوم الخميس، مهرجاناً مركزياً بمناسبة "يوم القدس العالمي" بعنوان "بسيف القدس نمضي" وذلك في ملعب "فلسطين" بمدينة غزة.

وأكد مشتهى في كلمةٍ له خلال المهرجان أنّ "صدى معركة سيف القدس شمل كل فلسطين ولا سيما في الضفة والقدس والداخل المحتل الذي أراده العدو أن ينسى فلسطين"، مضيفاً أنّ "ما تحقق في عام معركة سيف القدس لم يتحقق على مدى سنوات طويلة".

عضو المكتب السياسي في #حركة_حماس روحي مشتهى في مهرجان يوم القدس العالمي في غزة: "الإمام #الخميني دعا مبكراً الأمة إلى تصحيح البوصلة حين دعا إلى يوم القدس العالمي لأنها القضية الأساسية الجامعة".#القدس_هي_المحور #حلف_القدس pic.twitter.com/8vu17ry57l

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 28, 2022

وأشار مشتهى إلى أنّ "الفلسطينيين لن يغفلوا عن قضية الأسرى".

وأوضح أنّ "الحل لا يكون إلا بوحدتنا وعلينا الالتزام بخيار المقاومة من أجل استعادة الحقوق وتحرير الأرض"، مضيفاً أنّ "أكثر ما يخشاه العدو هو وحدة الفلسطينيين وهو ما يجب تحقيقه".

وأردف أنّ "غزة جاهزة في كل مكان وزمان بكل خياراتها لإسناد الشعب الفلسطيني بدءاً من القدس"، مشدداً على أن "المقاومة هي الطريق الوحيد وهي التي ترفع رؤوسنا عالياً في كل فلسطين".

وأشار مشتهى إلى أنّ "أبناء الداخل الفلسطيني المحتل باتوا الرقم الصعب أمام الاحتلال".

وندد مشتهى "بدور الحكومات العربية التي سعت إلى إنهاء القضية الفلسطينية لكنها تجرعت المر مراراً ولم تفهم الدرس بعد"، داعياً إياها إلى "إعادة النظر  في حساباتها رغم انه لا يمكن الرهان عليها وإنما على شعوبها".

ووجه مشتهى حديثه للشعوب العربية والإسلامية، قائلاً: "لا تنقصنا الإرادة والقوة والعزيمة لكن المطلوب منكم هو الدعم بالسلاح أو المال أو غيرهما".

وشدد مشتهى على أنه "يجب على العدو أن يعلم أنّه أخذ فرصته طويلاً وبات واضحاً أن هذا الكيان جمع أسباب فنائه والفرصة ضيقة أمامه وعليه الرحيل"، مشيراً إلى أنّه "على العدو أن يرحل وأن يعلم أننا جاهزون لمواجهته بكل قوتنا وشعبنا لم يكن محباً للقدس من قبل كما اليوم".