مصلحة سجون الاحتلال ترفع حالة التأهب عقب استشهاد الأسير عدنان

وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومفوضة مصلحة السجون كاتي بيرى يجريان تقديراً خاصاً للوضع في السجون في أعقاب استشهاد الأسير خضر عدنان. 

  • مصلحة سجون الاحتلال تقرر رفع مستوى الحماية في السجن
    مصلحة سجون الاحتلال تقرر رفع مستوى الحماية في السجن

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّ وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير أوعز لمصلحة السجون بـ"وجوب المس بالشروط التي حصل عليها الأسرى حتى الآن إذا حاولوا الإضراب عن الطعام أو خرق النظام". 

وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ "بن غفير ومفوضة مصلحة السجون كاتي بيرى أجريا تقديراً خاصاً للوضع صباح اليوم" في أعقاب استشهاد الأسير خضر عدنان في السجن. 

وأضاف أنّ "نائب مفوضة مصلحة السجون ورئيس لواء الاستخبارات في مصلحة السجون والسكرتير الأمني ورئيس لواء العمليات في الشرطة الإسرائيلية شاركوا أيضاً في تقدير الوضع". 

وفي نهاية تقدير الوضع، "تقرر رفع مستوى الحماية في السجن وإغلاق الزنازين أمام خروج الأسرى ودخولهم بهدف منع الإضرابات داخل السجون"، بحسب الإعلام الإسرائيلي. 

إضافةً إلى ذلك، أوعز وزير "الأمن القومي" بن غفير مصلحة السجون بإبلاغ الأسرى في السجون بأنّهم إذا بدأوا إضراباً عن الطعام أو قاموا بأي أعمال أخرى، فسيتم "حرمانهم من الشروط التي يحصلون عليها حالياً". 

وقال بن غفير إنّ "التوجيه لمصلحة السجون هو التصرف بصفر صبر إزاء الإضراب عن الطعام وخرق النظام في السجون الأمنية".

اقرأ أيضاً: عمليتا إطلاق نار رداً على استشهاد الأسير عدنان.. وقلق إسرائيلي من التصعيد

وكانت جمعية واعد للأسرى أفادت في وقتٍ سابق اليوم بأنّ "توتراً شديداً يسود معتقل عوفر، حيث أعلن الأسرى التصعيد والاستنفار"، وذكرت أنّ "أحد الأسرى في سجن عوفر قام برش الزيت المغلي على وجه أحد السجانين". 

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بانقطاع الاتصالات بين قيادة الحركة الأسيرة وسجن عوفر في أعقاب اغتيال الأسير خضر عدنان، محذّراً إدارة سجون الاحتلال "من مغبة الاستفراد بأي أسير". 

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى أنّ الحركة الأسيرة في سجن عوفر "تغلق الأقسام كافة، وتعلن النفير العام".  

وأشارت لجنة الطوارئ الوطنية العليا إلى أنّ "الحداد داخل قلاع الأسر سيبقى مستمراً إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء ردّاً يوازي حجمها".

كذلك، صرّح أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، للميادين بأنّهم لن يقبلوا العزاء بالأسير خضر عدنان، مؤكدين أنّ "الحساب مع العدو مفتوح".

وأكّد أسرى الجهاد أنّهم لن يقوموا بإرجاع الوجبات، ولن يكتفوا بذلك، مطالبين "بمحاسبة قتلة الشهيد خضر عدنان".

وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلنت حركة الجهاد الاسلامي استشهاد القائد الأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

"واعد للأسرى": مناحيم ليبرمان متورط رئيسي في قتل الأسير عدنان

وقالت جمعية واعد للأسرى إنّ "القاضي العسكري الصهيوني مناحيم ليبرمان متورط رئيسي بقتل الأسير الشهيد عدنان وإعدامه".

ووجهت الجمعية دعوةً عاجلة إلى السلطة الفلسطينية "لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية لاستدعاء ليبرمان".

وأضافت أنّ "الاحتلال يقوم بنقل جثمان الشهيد إلى التشريح في إصرار صهيوني على الإيغال بدمه، رغم وصيته بألا يتم تشريح جثته بأي حال من الأحوال".

وفي السياق نفسه، أفاد محامي الشيخ عدنان بأنّه "تقدم باستئناف للمحكمة العليا الإسرائيلية لمنع تشريح جثمان الشهيد عدنان، ومن أجل تسليمه لذويه".

وترك الأسير المجاهد الشهيد خضر عدنان وصيةً قبل استشهاده، أوصى فيها أهله وأبناءه وزوجته وشعبه بعدم اليأس مهما فعل المحتل الإسرائيلي، مؤكّداً أنّ النصر قريب. 

اقرأ أيضاً: من هو الشهيد خضر عدنان؟

اخترنا لك