• 

دان حزب الله تفجير أحد مساجد مدينة بيشاور الباكستانية، والذي ذهب ضحيته 59 شهيداً على الأقل، واصفاً ما جرى بـ"الجريمة المروّعة" التي ارتكبتها الجماعات ‏التكفيرية الإرهابية.

وقال حزب الله، في بيان، إنّ "إصرار هذه العصابات على ارتكاب المجازر المهولة، وضرب ‏الأمن والاستقرار في بلاد المسلمين، يستدعي تعاوناً وثيقاً بين ‏حكومات هذه الدول لملاحقة هؤلاء القتلة".

وتابع البيان أن هؤلاء القتلة "الذين يتلطون زُوراً خلف ‏الدين، يجب تبيين فكرهم الضّال والمنحرف، ومحاصرته والقضاء ‏عليه". ‏

#PeshawarBlast Update: 47 killed and 153 injured in a suicide attack in a mosque at Police Lines.

In this video;
- a mother cries her heat out after knowing that her son is no more.
- Hospital officials on loudspeakers asking for blood donation.#Pakistan pic.twitter.com/LeUv9wDTjf

— Bashir Ahmad Gwakh (@bashirgwakh) January 30, 2023

ودعا حزب الله السلطات الباكستانية إلى "تكثيف إجراءاتها ‏الأمنية وملاحقة هؤلاء المجرمين ووضع حدّ لإرهابهم"، مقدماً التعازي إلى أهالي الضحايا.

ووقع الانفجار  في أحد مساجد مدينة بيشاور، بحضور عدد كبير من المصلين. وأفاد مسؤول كبير لوكالة "رويترز" بأنّ "جزءاً من المبنى انهار، ويُعتقد أنّ كثيرين تحت الأنقاض".

وأكد مسؤولون أمنيون أنّ الانتحاري كان حاضراً في الصف الأمامي في أثناء الصلاة، عندما فجّر نفسه، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات ممن كانوا يؤدون صلاة الظهر.

I just don't wish to see this again....💔#Pakistan pic.twitter.com/mOXNmcdaBM

— Sumaira Khan (@sumrkhan1) January 30, 2023

من جانب آخر، ذكر مسؤول طبي أنّ معظم القتلى في الانفجار من رجال الشرطة.

وفي أول رد فعل على الهجوم، دان رئيس الوزراء الباكستاني، محمد شهباز شريف، بشدّة، التفجير الانتحاري، قائلاً إنّ "الإرهابيين أرادوا إثارة الذعر من خلال استهداف أولئك الذين يحمون البلاد".

ونفت "طالبان الباكستانية"، في بيان، مسؤوليتها عن تفجير المسجد.