• 

قُتل 15 مستوطناً إسرائيلياً برصاص مقاومين فلسطينيين في مدينة عسقلان، صباح اليوم الأحد، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية. 

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، استطاع المقاومون "التسلل إلى منطقة بين الطريق 4 ومافكيم، جنوبي عسقلان، قرب قطاع غزة".

وفي غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام أنّ 5 زوارق محمّلة بمقاتلي الكوماندوز البحري التابع لها شاركت في اللحظات الأولى من معركة "طوفان الأقصى".

وتمكّن المقاومون من "تنفيذ عملية إبرار (عملية إنزال قوات من البحر إلى البر) ناجحة على شواطئ جنوبي عسقلان"، بالإضافة إلى السيطرة على عدة مناطق.

وأكدت كتائب القسام أنّ العمليات أُديرت باقتدار، حيث تكبّد العدو خسائر فادحةً في الأرواح، فيما لا يزال عدد من المقاومين يواصل القتال حتى هذه اللحظات.

وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أنّ المقاومين مستمرون في خوض معركة "طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أنّ أنّهم يخوضون اشتباكات ضارية وبطولية، ويواصلون القتال على محاور عدة، مثخنين الجراح في صفوف العدو".

كما أعلن أنّ القيادة تمكّنت من استبدال بعض القوات بقوات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل، مضيفاً أنّ المقاومة نفّذت عمليات تسلّل جديدة خلال الساعات الأخيرة.

وأشار بيان سابق لكتائب القسام إلى أنّ، اشتباكات تدور في مستوطنات "أوفاكيم" و"سديروت" و"ياد مردخاي" و"كفار عزة" و"بئيري" و"يتيد" و"كيسوفيم"، لافتاً إلى أنّ مفارز المدفعية تقوم بإسناد المقاتلين بالقذائف الصاروخية.

وفي مقابل ما تحققه المقاومة الفلسطينية من إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال ومستوطنيه، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن "الإصابة بأكبر ضربة استخباراتية"، منذ تأسيس كيان الاحتلال عام 1948، وعن "إخفاق جديد في أكتوبر".

وأقرّت سلطات الاحتلال في وقت سابق بمقتل نحو 350 مستوطناً إسرائيلياً، بينهم قيادات في "الجيش" والشرطة الإسرائيليين، فيما جُرح أكثر من 1900 آخرين،  حتى الآن.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود تقديرات غير رسمية تشير إلى أنّ نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين.

ومساء أمس السبن، اعترف الإعلام الإسرائيلي بمقتل قائد لواء "ناحال" (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم.

اقرأ أيضاً: مقتل سياح إسرائيليين بنيران شرطي مصري في الإسكندرية