مقتل ضابط إسرائيلي متأثراً بإصابته من جراء عملية الطعن في "بيت كاما"

عملية الطعن، التي نفّذها مقاوم فلسطيني في "بيت كاما"، شمالي صحراء النقب، تؤدي إلى مقتل ضابط إسرائيلي.

  • جنود إسرئيليون (أرشيفية - وكالات)
    جنود إسرئيليون في رام الله (أرشيفية - وكالات)

قُتل ضابط إسرائيلي متأثراً بجروحه، التي أُصيب بها في عملية الطعن التي نفّذها مقاوم فلسطيني في مستوطنة "بيت كاما"، شمالي صحراء النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.

وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل الضابط أوري موريال.

وكان الإعلام الإسرائيلي تحدّث، في وقت سابق، عن وقوع 3 إصابات، إحداها خطرة، في صفوف الإسرائيليين، من جراء عملية الطعن في "بيت كاما"، بينما تحدّثت مواقع فلسطينية عن استشهاد المنفّذ.

وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد على عملية طعن عند حاجز النفق، غربي بيت لحم، والمؤدي إلى القدس المحتلة، والتي أدّت إلى وقوع إصابتين في صفوف الجنود الإسرائيليين، واستشهاد المنفّذ.

وتأتي العمليات الفدائية، التي ينفّذها المقاومون الفلسطينيون، وسط تزايد القلق الإسرائيلي من تصعيدها خلال شهر رمضان، بحيث حذّر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، من انفجار الأوضاع الأمنية خلال الشهر المبارك، تزامناً مع دعوات إلى المشاركة في "طوفان رمضان"، نصرةً لقطاع غزة.

وتتصاعد هذه العمليات مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، بحيث يشنّ الاحتلال اقتحاماتٍ واسعةً تتخلّلها حملات اعتقال، بحيث فاق عدد المعتقلين 7850، تزامناً مع تصعيد حرب الإبادة على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: إصابة 7 جنود إسرائيليين في عملية "حومش".. و10 عمليات إطلاق نار ضد الاحتلال في الضفة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك