قتل متظاهر من السكّان الأصليين خلال مواجهة مع قوات الأمن في الإكوادور، أمس الثلاثاء، في تاسع يوم من التظاهرات المناهضة للحكومة، بحسب ما أفادت به منظمة حقوقية.

وأكدت المحامية لينا ماريا إيسبينوزا المسؤولة في "تحالف منظمات حقوق الإنسان" لوكالة "فرانس برس" حصول مواجهة وأن شخصاً أصيب في وجهه، على ما يبدو بقنبلة مسيّلة للدموع".

وأضافت أنّ القتيل يبلغ من العمر 40 عاماً وينتمي إلى شعب كيشوا، مشيرةً إلى أنّه كان في عداد متظاهرين قطعوا الطرق في منطقة بويو جنوبي العاصمة كيتو.

وكان شاب قد قتل، ليل الاثنين-الثلاثاء عندما سقط في وادٍ خلال التظاهرات، وقد قرر المدّعي العام فتح تحقيق في الواقعة بتهمة القتل المفترض.

ومنذ 13 حزيران/يونيو الجاري ينظّم "اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور"، وهو أكبر منظمة للسكان الأصليين في البلاد، تظاهرات يتخلّلها في أحيان كثيرة قطع طرقات، وذلك لإرغام الحكومة على خفض أسعار الوقود وتحسين مستوى معيشتهم.

ويتظاهر السكان الأصليون أيضاً رفضاً لانعدام توافر فرص عمل لهم، ولمنح الحكومة شركات امتيازات منجمية في أراضيهم، ولعدم مراقبتها أسعار المواد الزراعية، ويطالبون كذلك بإعادة التفاوض على قروض زراعية حصلوا عليها من المصارف.

واستقبل الرئيس الإكوادوري، الجمعة الماضي، وفداً صغيراً من ممثلي السكان الأصليين في محاولة لنزع فتيل الأزمة، التي أدت إلى سقوط عشرات الجرحى.