نيجيريا: الجيش يعلن مقتل 16 جندياً نتيجة كمين تعرضوا له أثناء مهمة مصالحة

أثناء تصدّيهم لمهمة سلام في جنوبي نيجيريا، تعرّضت مجموعة من الجنود لكمين أودى بحياة 16 فرداً منهم.

  • جنود من الفرقة السابعة في الجيش النيجيري (أ. ف. ب)
    جنود من الفرقة السابعة في الجيش النيجيري (أرشيفية - أ ف ب)

أعلن متحدث باسم الجيش النيجيري، اليوم السبت، أن 16 جندياً قتلوا أثناء انتشارهم في إطار مهمة مصالحة بين مجموعتين في ولاية الدلتا النفطية جنوبي نيجيريا.

وأوضح المسؤول الإعلامي في الجيش، توكور غوساو، في بيان أن الجنود المنتشرين في منطقة بومادي "تمت محاصرتهم وقتلهم يوم الخميس 14 آذار/مارس 2024". وأضاف أن "التعزيزات التي أرسلت إلى المجموعة المحاصرة تعرّضت أيضاً لهجوم أدى إلى مقتل القائد ورائدين ونقيب و12 جندياً".

وقال غوساو إن "رئيس أركان الدفاع، الجنرال كريستوفر غوابين موسى، أمر بفتح تحقيق فوراً، واعتقال المتورطين في هذه الجريمة النكراء"، مؤكداً تنفيذ مجموعة  اعتقالات "فيما يجري اتخاذ خطوات لكشف دوافع الهجوم".

وكانت الغاية من انتشار الجنود، محاولة حل نزاع بين مجموعتين محليتين في قريتي أوكواما وأوكولوبا المجاورتين.

ولفتت الصحافة المحلية إلى وقوع مواجهات في الأسابيع الأخيرة بين هاتين المجموعتين أدت إلى سقوط قتلى، وذلك بسبب مطالبة كل منهما بملكية أراضٍ.

أما في الشمال النيجيري، فأفاد سكان محليون بأنّ مسلحين خطفوا نحو 61 شخصاً من قرية في ولاية كادونا الشمالية، وذلك بعد أيام من اختفاء نحو 300 طالب في هجوم شنته عصابة مسلحة.

وعاثت الجماعات المسلحة، المعروفة محلياً باسم قطاع الطرق، فساداً لسنوات في شمال نيجيريا، واستهدفت القرويين وسائقي السيارات على الطرق السريع وطلاب المدارس للحصول على فديات مالية.

وقال السكان إنّ مسلحين هاجموا تجمّع بودا السكني منتصف ليل الاثنين، وأطلقوا النار بشكل متقطّع، وهو أسلوب يستخدمه المسلحون للتخويف، وغالباً ما تحدث عمليات الخطف في التجمّعات النائية، ما يترك السكان عاجزين.

اقرأ أيضاً: أكبر عملية منذ 2021.. اختطاف 227 تلميذ مدرسة في نيجيريا

اخترنا لك