هاليفي لنتنياهو: العملية السياسية في رفح قبل العسكرية

يحتدم الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وقائد الأركان في "الجيش" بشأن العمل "المرتقب" في رفح.

  • حلقة جديدة في الصراع بين نتنياهو وهاليفي (أرشيف - رويترز)
    حلقة جديدة في الصراع بين نتنياهو وهاليفي (أرشيف - رويترز)

قالت المعلقة السياسية في القناة الـ"13"، موريا أسرف وولبرغ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب إعادة تجنيد قوات الاحتياط، التي تم تسريحها، استعداداً لعملية مرتقبة لـ"جيش" الاحتلال في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة .

وأشارت وولبرغ إلى أنّ قائد الأركان في "الجيش" الإسرائيلي، اللواء هرتسي هاليفي، ردّ عليه، قائلاً: "سنكون قادرين على التعامل مع أي مهمة، لكنّ هناك أبعاداً سياسية يجب معالجتها أولاً".

في غضون ذلك، أكّد مسؤول إسرائيلي كبير للقناة الـ"13" أنّ "العملية في رفح تقترب".

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أنّ أوامر نتنياهو بالاستعداد لبدء عملية عسكرية في رفح أثارت كثيراً من الخلافات بينه وبين "الجيش" الإسرائيلي.

ووفق محلل شؤون سياسية في القناة الـ"12" الإسرائيلية، يارون أبرهام، فإنّ "نتنياهو ناقش، قبل أيام، مع رئيس الأركان، استمرار العملية العسكرية، بحيث برز خلاف بين الطرفين بشأن احتلال رفح".

وأضاف أنّه "بينما يضغط نتنياهو على الجيش لإيجاد حلول سريعة، يؤكد هليفي ضرورة تأمين الظروف المواتية، كإخلاء المنطقة والتنسيق مع مصر".

من جانبه، قال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ"12" الإسرائيلية، أمنون أبرموفيتش، إنّ "نتنياهو الجبان غير قادر على إتمام العمل العسكري المرفق بعمل سياسي، وهو قادر فقط على مواصلة الكلام، مثل ترداد عبارة أنا أعطيت التعليمات وأعطيت الأوامر لتحقيق النصر المطلق".

اقرأ أيضاً: "وول ستريت جورنال": مصر تهدد بتعليق السلام مع "إسرائيل".. إذا غزا الاحتلال رفح

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك