خصصت وزارة الخارجية الأميركية جائزة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات من شأنها منع التدخل الخارجي في الانتخابات الأميركية.

وجاء في بيان الخارجية أنّها مستعدة لدفع مال في مقابل معلومات "من شأنها أن تسمح بتحديد هوية ومكان أي شخص أو كيان أجنبي شارك عن قصد أو يشارك في هجمات القرصنة على البيت الأبيض".

وأوضحت أنّ "التدخل الأجنبي في الانتخابات يشمل سلوكاً معيناً من قبل الأجانب"، يشير إلى "أفعال أو محاولات خفية أو احتيالية أو مضلّلة غير قانونية يُقام بها بقصد التأثير في الناخبين، أو تقويض ثقة الجمهور بالعمليات أو بالمؤسسات الانتخابية، أو تغيير نتيجة التصويت العام".

وتابعت الخارجية الأميركية: "الأمر قد يشمل تزوير الأصوات والتطفل على قواعد البيانات أو تأثيراً معيناً، أو معلومات مضللة، أو حملات أو هجمات إلكترونية خبيثة".

كذلك، تشمل الجائزة المعلومات التي تسمح بإحباط محاولات التدخل الخارجي في الانتخابات الأميركية.

وفي وقت سابق، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز، في منتدى في واشنطن، إنّ "الولايات المتحدة بدأت تسجّل مزيداً من محاولة المتسللين التأثير في العملية الانتخابية".

يُشار إلى أنّ الولايات المتحدة اتهمت روسيا مراراً بالتأثير في الانتخابات الأميركية الأخيرة التي فاز فيها الرئيس جو بايدن، وهو ما نفته روسيا.