واشنطن: لم نعرض على الإيرانيين رفع العقوبات المتعلقة بحرس الثورة
المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، يقول إنّه "حان الوقت كي تتخلى إيران عن المطالب الخارجية، التي لا علاقة لها بالاتفاق النووي".
-
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أنّ واشنطن لم تطرح مسألة تخفيف العقوبات عن إيران.
وقال برايس، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الإثنين: "لم نقترح تخفيف العقوبات عن إيران في سياق المحادثات النووية".
وأشار المتحدث الأميركي إلى أن إيران لديها "طريق واحد للعودة إلى الاتفاق، هو إسقاط المتطلبات غير المقبولة التي تتجاوز نطاق الاتفاق النووي"، قائلاً: "لطالما أكدنا أن تلك المتطلبات لا مكان لها في فيينا".
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الأميركية بأنّ الولايات المتحدة "لم تعرض على الإيرانيين رفع العقوبات المتعلقة بحرس الثورة الإيراني".
Watch live: US State Department holds briefing with Ned Price https://t.co/9s30yewWK4
— The Independent (@Independent) August 15, 2022
وأضاف: "إذا أرادت إيران رفع اسم حرس الثورة من قائمة الإرهاب الأميركية، فعليها تغيير سلوكها ونشاطاتها الخطرة، والتي تسببت بهذه العقوبات".
وأفاد برايس بأن الإدارة الأميركية لن تفصح عن "فحوى الرد" الذي ستوجهه إلى منسق الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، بشأن موقفها تجاه الصيغة الأوروبية للاتفاق النووي الإيراني.
وأكّد المتحدث باسم الخارجية الأميركية "أنّنا ما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي الوسيلة الفعالة لتقييد البرنامج النووي الإيراني"، مضيفاً أنه "إذا لم تقبل إيران العودة إلى الاتفاق النووي، فنحن جاهزون لمسار العقوبات من جديد".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أعلن، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ طهران ستردّ على "النص النهائي" المقدَّم من جانب الاتحاد الأوروبي، بشأن الاتفاق النووي، بحلول منتصف ليل اليوم الإثنين، داعياً الولايات المتحدة إلى إبداء المرونة لإحياء الاتفاق المبرم في عام 2015.
وأضاف عبد اللهيان: "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات النووية إذا رفضت واشنطن إبداء مرونة في حل المسائل المتبقية"، لافتاً إلى أنّه في حال أخفقت المفاوضات، فإن طهران "لديها خطة بديلة، مثل واشنطن".
وفي 4 آب/أغسطس الحالي، استؤنفت عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، وجرت المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية.
