أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الإثنين، أنّ "الولايات المتحدة ترغب في الحفاظ على قنوات الاتصال مع روسيا، خاصةً في ظلّ التوتر المتزايد في العلاقات بين البلدين".

وقال برايس، خلال إفادة صحافية: "نعتقد أنّ خطوط الاتصال والحوار مهمة دائماً، لا سيما في أوقات التوتر المتزايد أو في حالة النزاع أو الحرب"، مؤكّداً: "نحن نريد الحفاظ على هذه القنوات".

وزعم المسؤول الأميركي أنّ "الولايات المتحدة عارضت بشدة خطوات روسيا لتقليص البعثة الدبلوماسية الأميركية في موسكو لهذا السبب"، واصفاً الخطوة الروسية بأنها كانت "غير مبررة" على حد تعبيره.

وطلبت موسكو، في 21 نيسان/أبريل الفائت، من 10 موظفين في السفارة الأميركية مغادرة الأراضي الروسية، ردّاً على تصرّفات واشنطن وعقوباتها ضدّ روسيا.

وأعلنت الخارجية الروسية، أنها أبلغت نائب السفير الأميركي لدى استدعائه، أنّ الموظفين العشرة "شخصيات غير مرغوب فيها"، مشددة على أنه "يتعين على هؤلاء الدبلوماسيين الأميركيين مغادرة الأراضي الروسية في اليوم نفسه".