"واعد للأسرى": الاحتلال ينتقم من الأسير وليد الدقة ويصفي حساباته معه

جمعية واعد للأسرى تؤكد أنّ إصرار الاحتلال الإسرائيلي على رفض كل الحلول بشأن الإفراج عن الأسير وليد دقة تأتي انتقاماً منه، وتهدف لتصفيه الحسابات معه.

  • "واعد للأسرى": هناك 17 أسيراً مريضاً يقبعون في الرملة يُعانون من أمراضٍ مُزمنة وخطرة (أرشيف)

أفادت جمعية واعد للأسرى، اليوم السبت، بأنّ الأسير المريض وليد دقة لا يزال يرقد بحالةٍ صحيةٍ صعبة جداً في عيادة سجن الرملة، مشيرة إلى أنّ الاحتلال رفض كل الجهود لإطلاق سراحه ليقضي أيامه الأخيرة خارج السجن.

وقالت الجمعية إنّ "إصرار الاحتلال على رفض كل الحلول يأتي في سياقٍ واضح للانتقام من الأسير دقة وتصفية الحساب معه".

وأشارت "واعد للأسرى" إلى أنّ هناك 17 أسيراً مريضاً يقبعون في الرملة يُعانون من أمراضٍ مُزمنة وخطرة، مضيفة أنّ الأسير عاصف الرفاعي يُعدّ من أخطر الحالات حيث انتشر السرطان في مختلف أجزاء جسده خلال أيار/مايو الماضي.

يُذكر أنّ الحالة الصحية للأسير دقة تستمر بالتدهور في ظلّ معاناته مع مرض السرطان والإهمال الطبي الذي يتعرّض له من قبل إدارة سجون الاحتلال. 

وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الاحتلال ما يزال يمارس جريمة القتل البطيء بحق الأسير دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، حيث يبقيه في سجن الرملة رغم تدهور حالته.

وقبل أيام، نشرت جمعية واعد للأسرى تحديثاً موجزاً بأوضاع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلية، ومن بينهم وليد الدقة الذي يعد أيامه الأخيرة بحسبها.

وأشارت إلى أنّ "الأسير دقة، الذي ترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه، بات يعد أيامه الأخيرة بعد إجرائه عملية استئصال جزء من الرئة وقسطرة قلبية، وعدم استجابة جسمه للعلاج الكيماوي، حيث قدّم له في وقت متأخر جداً".

وتحدّثت تقارير عديدة عن عيادة سجن الرملة التي يصفها الأسرى الفلسطينيون بالـ "مسلخ"، بأنها تفتقد لكلّ المقوّمات الصحية، وتعتبر أسوأ من السجن نفسه.

اقرأ أيضاً: عائلة الأسير وليد دقة تطالب السلطة الفلسطينية بالتحرك الفوري لإنقاذ حياته

اخترنا لك