قالت جمعية واعد للأسرى الفلسطينيين، اليوم الجمعة، إنّ وحدات القمع الإسرائيلية اقتحمت القسم (5) في سجن "ريمون"، الذي يتواجد بداخله الأسرى الفلسطينيين.

وكشفت الجمعية أنّ وحدات القمع اعتدت على الأسرى وأجرت تفتيشات تخريبية، مشيرةً إلى أنّ عملية القمع شهدت تنقلات تعسفية لأعداد من الأسرى لأماكن لا زالت غير معلومة حتى اللحظة.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإنّ تلك الوحدات قامت بعمليات تفتيش داخل مجموعة من الغرف في القسم، كما أقدمت إدارة السجن على إغلاق باقي الأقسام.

وسبق أن اعتبرت جميعة واعد للأسرى الفلسطينيين مطالبات "وزير الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، بقطع الماء الساخن عن الأسرى تعبير واضح عن مدى "الانحطاط والسادية التي وصل إليها في تعامله مع الأسرى".

وتابعت أنّ "العقوبات المتواصلة المفروضة على الأسرى واستهدافهم بقرارات إجرامية تقرّبهم أكثر من معركة مفتوحة مع السجان".

وفي السياق، توعّد مسؤولون فلسطينيون الاحتلال الإسرائيلي، بعد قرار إدارة سجن "النقب"، فرض عقوبة على أسرى قسمَي 26 و27 بحرمانهم من إدخال الملابس الشتوية لمدة 6 أشهر، ما يضاعف من معاناة الأسرى مع اقتراب حلول فصل الشتاء وتزايد أعداد المعتقلين، وحاجتهم الماسة إلى الملابس والأغطية.

ويُذكر أنّ الفصائل الفلسطينية، إلى جانب هيئات الأسرى الفلسطينيين في السجون، شدّدت من جهتها على أنّ قرارات الاحتلال ضد الأسرى ستفجّر الأوضاع، وستؤدي إلى الذهاب إلى أبعد حدٍ في معركة السجون.