قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس الإثنين، إنّ الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية "أصبح قريباً"، على الرغم من أنّ بعض البنود لم تتم تسويتها بعد.

وقال لو دريان في مؤتمر صحافي في الدوحة: "نحن نقترب من التوصل لاتفاق"، لافتاً إلى أنّ "هناك مستند جاهز يتم مناقشته بشأن الملف النووي الإيراني ونحن أمام نص يناسب الجميع".

وتتناقض تصريحات لو دريان مع تقييم أكثر تشاؤماً قدمته الولايات المتحدة أمس الأحد للوضع.

وقال المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي الأحد إنه غير واثق من أن الاتفاق النووي بين القوى العالمية والجمهورية الإسلامية الإيرانية أصبح وشيكاً.

وقبل يومين، أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان المشاركة الجدية لإيران في محادثات فيينا. 

وخلال اجتماعٍ مع منسّق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا في طهران، شدّد أمير عبد اللهيان على أنّ "الأولوية الرئيسية بالنسبة إلى إيران في محادثات فيينا هي تحقيق مصالحها الاقتصادية بشكل كامل ورفع العقوبات". 

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ "الولايات المتحدة تؤمن بأنّ العودة إلى الاتفاق النووي هي الخطة الأفضل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".