وزير خارجية عُمان: التهجير القسري لأهالي غزة من الشمال إلى الجنوب تمهيد لإبادة جماعية

وزير الخارجية العماني سيد بدر البوسعيدي يؤكّد أنّ التهجير القسري من شمال قطاع غزة إلى جنوبه "هو تمهيد لإبادة جماعية"، ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.

  • وزير الخارجية العماني سيد بدر البوسعيدي (صورة أرشيفية)
    وزير الخارجية العماني سيد بدر البوسعيدي (صورة أرشيفية)

أكّد وزير الخارجية العماني سيد بدر البوسعيدي، اليوم الثلاثاء، أنّ حصار غزة "يُعدّ من جرائم الحرب"، مشيراً إلى أنّ "التهجير القسري من شمال القطاع إلى جنوبه هو تمهيد لإبادة جماعية". 

وأضاف البوسعيدي أنّ "الرد الإسرائيلي مبالغ فيه بشكل صارخ، وخصوصاً استهداف المدنيين"، مشدداً على أنّ الشعب الفلسطيني "لديه الحق في الدفاع عن نفسه". 

ولفت الوزير العماني إلى أنّ بلاده تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتثبيت هدنة تتم مراقبتها من جانب الأمم المتحدة". 

وكانت سلطنة عُمان قد أكّدت أنّها تتابع "باهتمام وقلق التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية واعتداءاته المستمرة على المدن والقرى الفلسطينية"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العُمانية .

وقالت إنّ "على المجتمع الدولي والأطراف الدولية الداعمة لجهود استئناف عملية السلام التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي". 

ومع استمرار جرائم الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، نظّم العمانيون المناصرون لفلسطين سلسلة تظاهرات في جامعة السلطان قابوس، وتظاهرات شعبية أخرى، هتف خلالها المشاركون بعبارات داعمة للمقاومة ومستنكرة للتآمر الدولي والإقليمي عليها. 

يأتي ذلك في وقتٍ يواصل الاحتلال قصفه على قطاع غزة لليوم الـ25 على التوالي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 8 آلاف فلسطيني، وإصابة أكثر من 20 ألفاً، إضافة إلى وجود 1950 تحت الأنقاض، منهم 1050 طفلاً. 

اقرأ أيضاً: شعوب العالم تنتفض نصرة لـ"طوفان الأقصى" ودعماً للغزيين المتمسكين بأرضهم

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك