حلّ وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مساء اليوم، في السعودية، في زيارة رسمية للمشاركة في الاجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة العربية التي ستعقد يوم 19 أيار/مايو الجاري.

وفي بيان للخارجية الجزائرية، سيترأس عطاف رفقة نظيره السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله، يوم غد، أشغال الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية الجزائرية-السعودية، وينتظر أن يتم التوقيع على اتفاقية ثنائية لإنشاء مجلس التنسيق الأعلى الجزائري-السعودي. 

من جانب آخر، سيشارك عطاف في الاجتماعات الوزارية لمجلس جامعة الدول العربية ومختلف اللجان الفرعية التي ستنصب أشغالها، على متابعة تنفيذ القرارات التي اعتمدها القادة العرب خلال قمة الجزائر.

ومن المنتظر أن يترأس عطاف اجتماعات كل من هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري، اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، واللجنة الوزارية المكلفة بدراسة الاقتراحات التي تقدمت بها الرئاسة الجزائرية بشأن تحديث  أداء جامعة الدول العربية وتطويره وتعزيزه.

ووصل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، مساء الإثنين، أيضاً إلى جدة حيث يترأس وفد بلاده للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية.

وأكّد المقداد قائلاً إن "هذه فرصة جديدة لنا لنقول لأشقائنا العرب إننا لا نتطلع إلى الماضي، وإنما إلى المستقبل، وهناك الكثير من التحديات التي يجب أن نناقشها ونحشد قوانا العربية لمواجهتها، ومنها قضية الصراع العربي -الإسرائيلي، ومسألة المناخ".

وتنطلق الثلاثاء المقبل، الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين، وكبار المسؤولين، تمهيداً لاجتماع وزراء الخارجية لمناقشة التوصيات ومشاريع القرارات التي سيتم رفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية، المقرّر انعقاده، الأربعاء المقبل، بحضور المقداد.

اقرأ أيضاً: هل تنجح القمة القادمة في إعادة ترتيب البيت العربي؟