ألمانيا: الشرطة تفتش مكاتب اتحاد كرة القدم!

الشرطة الألمانية وعناصر من سلطات الضرائب تقوم بتفتيش مكاتب الاتحاد الألماني لكرة القدم في مدينة فرانكفورت وفي 4 ولايات أخرى.

  • اثنين من عناصر الشرطة أمام مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم
    اثنين من عناصر الشرطة أمام مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم

قامت الشرطة الألمانية وعناصر من سلطات الضرائب، صباح اليوم الأربعاء، بتفتيش مكاتب الاتحاد الألماني لكرة القدم في مدينة فرانكفورت، بالإضافة إلى مكاتب أخرى في أربع ولايات.

كما تمّ تفتيش منازل عدد من مسؤولي الاتحاد الحاليين والسابقين، حسبما أعلن عنه ممثلو الإدعاء العام في فرانكفورت.

وجاءت عمليات التفتيش بسبب مزاعم تهرب ضريبي، يرتبط جزء منها بعائدات لوحة إعلانية خلال مباريات المنتخب الألماني على أرضه في عامي 2014 و2015، وفق بيان المدعي العام، الذي أضاف أن ستة من المسؤولين الحاليين والسابقين "يشتبه في تلاعبهم عن عمد بإيرادات الإعلانات في الاستادات خلال مباريات كرة القدم في عامي 2014 و2015 ما أدى إلى التهرب من 4.7 مليون يورو من الضرائب المستحقة".

ولم يكشف الإعلان عن أسماء المسؤولين الستة، لكن في الفترة المذكورة كان فولفغانغ نيسباخ يرأس الاتحاد الألماني والذي ارتبط اسمه إلى جوار "القيصر" فرانس بيكنباور بمزاعم شراء الأصوات من أجل أن تنال ألمانيا شرف استضافة مونديال 2006. لكن التحقيقات لم تجزم بشكل قاطع في صحة هذه المزاعم. 

يذكر أن الاتحاد الألماني أنهى قبل مدة وجيزة عقداً مع شركة "إينفرونت" للإعلانات، وذلك بعد أربعين عاماً على الشراكة بينهما. 

ويقول الاتحاد إنه أنهى تعاقده بالتراضي مع الشركة المذكورة، وهو ما رفضته الشركة لاحقاً.

وجاء قرار الاتحاد الألماني بانهاء عقده مع "إينفرونت" بناء على توصية مكتب الاستشارات الاستثمارية (إيسكون) الذي قال إن "إينفرونت" حصلت في العام 2013 على عقد من قبل الاتحاد الألماني للتسويق الإعلامي، بينما كانت شركة منافسة أخرى قد قدمت للاتحاد 18 مليون يورو إضافية مقارنة بعرض (إينفرونت).

يذكر أن الاتحاد الألماني لكرة القدم تعرض مؤخراً للعديد من الفضائح التي أدت إلى استقالة اثنين من رؤسائه.