كيف يعمل "فيسبوك" على تطوير خدماته في ظل كورونا؟

لا يتوقف "فيسبوك" عن تطوير خدماته، ليس فقط للإبقاء على انتشاره، بل كذلك لمنافسة أيّ خدمة جديدة تحقق نجاحاً كبيراً. فقرر أن يقدم خدمة المحادثة الجماعية بالفيديو في ظل كوفيد 19.

  • كيف يعمل "فيسبوك" على تطوير خدماته في ظل كورونا؟
    الخدمة لن تتوقف فقط على "فيسبوك" ولكن ستستعين كذلك بـ"إنستغرام" و"واتساب"

بعد النجاح الكبير الذي حققته منصات الاجتماعات الافتراضية، خاصة "زووم"، في زمن كورونا، قرّر موقع "فيسبوك" بدوره إنشاء خاصية جديدة لمنافسة هذه المنصات، في تأكيد جديد على هرولة "فيسبوك" نحو الاستفادة من أيّ خدمة جديدة تظهر لأجل تثبيت مكانته العالمية. 

ووفق ما نشره موقع "Techcrunch"، فإن "فيسبوك" بدأ، أمس الجمعة، في تفعيل هذه الخاصية في مجموعة من البلدان الناطقة بالإنجليزية، إذ يمكن للمستخدم بدء محادثة جماعية بالفيديو مع أصدقائه، وحتى دعوة آخرين خارج القائمة للمشاركة في المحادثة.

كما تظهر هذه المحادثات على شكل "غرف افتراضية" في صفحة الاستقبال وليس فقط في مكان الرسائل الخاصة، كما ستحظى بعدد من الخاصيات منها تخطيط الاجتماع، إتاحته للجميع أو فقط للأصدقاء، وإقفاله تماماً بعد الوصول إلى عدد المشاركين المطلوب.

كذلك، يتوقف عدد المشاركين في هذه المحادثات الجماعية على ثمانية أشخاص، ولكن سيتضاعف العدد إلى 50 خلال الأسابيع المقبلة حسب المصدر ذاته، الذي أشار إلى أن التقنية لن تتوقف فقط على شبكة "فيسبوك" في حد ذاتها، ولكن ستستعين كذلك بمنصتي "إنستغرام" و"واتساب" (مملوكتان لفيسبوك)، لجلب أكبر عدد من المستخدمين. 

ونقل الموقع عن ستان شودنوفسكي، رئيس قسم ماسنجر "فيسبوك"، قوله: "المحادثات الجماعية بالفيديو انفجرت حقاً في زمن كوفيد-19. صحيح أنه كانت لدينا خطة لتطوير محادثات من هذا النوع، لكن الآن قمنا بتسريع الخطط".

يذكر أن منصة "زووم" بلغت  300 مليون مستخدم يومي، حسب آخر الأرقام التي أعلنت عنها على موقعها، وهو رقم نمو خيالي، إذ لم يتجاوز عدد المستخدمين اليوميين للمنصة ذاتها نهاية عام 2019 سوى 10 ملايين، رغم كل ما قيل عن الثغرات الأمنية التي تمّ العثور عليها في هذه المنصة.

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.