إنطلاق أول رحلة أميركية مأهولة للفضاء منذ عام 2011
أول رحلة أميركية مأهولة للفضاء منذ عام 2011، تابعة لشركة خاصة وستكون تلك هي المرة الأولى التي يجري خلالها نقل أميركيين إلى المدار باستخدام مركبات فضاء تجارية تملكها وتديرها شركة خاصة وليس "ناسا".
تمّ إطلاق صاروخ "فالكون-9" والذي يحمل السفينة "كرو دراجون" وعلى متنها إثنان من رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، حيث انفصلت المرحلة الأولى بنجاح عن الصاروخ.
Liftoff! pic.twitter.com/DRBfdUM7JA
— SpaceX (@SpaceX) May 30, 2020
وتم البدء في المحاولة الثانية، وكان من المقرر في البداية الإطلاق في 27 مايو/أيار الجاري، ولكن تمّ إلغاؤه بسبب سوء الأحوال الجوية.
يشار إلى أن هذه تعتبر أول رحلة أميركية مأهولة للفضاء منذ عام 2011، ومنذ ذلك الحين يسافر رواد الفضاء التابعون لـ"ناسا" على متن مركبة الفضاء الروسية "سويوز".
وأول رحلة فضائية لشركة خاصة على متنها أشخاص، حيث تعد المهمة حاسمة لمستقبل الرحلات الجوية المأهولة واستراتيجية "ناسا" للعمل مع الشركات الخاصة.
ويتواجد على متن الطائرة "كرو دراجون" رائدا الفضاء الأميركيين بوب بينكن، ودوغ هيرلي.
Falcon 9 booster has landed on the Of Course I Still Love You droneship! pic.twitter.com/96Nd3vsrT2
— SpaceX (@SpaceX) May 30, 2020
هذا ويجب أن ترسو السفينة إلى محطة الفضاء الدولية غداً الأحد. إلا أنه لم يتم بعد تحديد موعد عودة رواد الفضاء إلى الأرض.
وتتعاون وكالة "ناسا" في رحلات مأهولة مع شركتي "سبيس إكس" و"بوينغ"، حيث قام كل منهما بإنشاء واختبار مركبة فضائية خاصة به في وضع غير مأهول.
Main engine cutoff and stage separation confirmed. Second stage engine burn underway https://t.co/bJFjLCzWdK pic.twitter.com/BFFXVRrbQ6
— SpaceX (@SpaceX) May 30, 2020
ويمثل الإطلاق إنجازاً آخر للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام التي تصنعها شركته. وتهدف لجعل رحلات الفضاء أكثر تكراراً وأقل تكلفة.
وستكون تلك هي المرة الأولى التي يجري خلالها نقل أميركيين إلى المدار باستخدام مركبات فضاء تجارية تملكها وتديرها شركة خاصة وليس "ناسا".