في أزمة كورونا.. لتطبيق "Microsoft Teams" الحصة الأكبر في الاستخدام

تم اعتماد هذا التطبيق في الكثير من الجامعات حول العالم في عملية التعلم وشرح الدروس في بداية الوباء، ومؤخراً أصبح الوسيلة المفضلة من قبل الأستاذة والطلاب للقيام بالامتحانات عن بعد.

  • تم اعتماد هذا التطبيق في الكثير من الجامعات حول العالم
    تم استخدام هذا التطبيق في الكثير من المؤتمرات العلمية العالمية خلال فترة الوباء

منذ بداية انتشار وباء كورونا حول العالم، عمدت الكثير من الشركات والجامعات على استخدام تطبيقات مخصصة للتحادث مثل Zoom،Microsoft teams، وغيرها بهدف ضمان استمرارية وتنظيم العمل عن بعد.

لكن كان لتطبيق Microsoft Teams الحصة الأكبر من الاستخدام لما يضمنه من خصوصية للمستخدم.

وتم اعتماد هذا التطبيق في الكثير من الجامعات حول العالم في عملية التعلم وشرح الدروس في بداية الوباء، ومؤخراً أصبح الوسيلة المفضلة من قبل الأساتذة والطلاب للقيام بالامتحانات عن بعد.

بالإضافة إلى الجامعات، تم استخدامه في الكثير من المؤتمرات العلمية العالمية التي كانت مقررة خلال فترة الوباء. لم يقتصر استخدامه فقط في المجال التعليمي أو العلمي، بل عمدت الكثير من الشركات لاستخدامه بهدف عقد اجتماعات بين الموظفين. 

ومن أجل تقديم أفضل الخدمات للمستخدمين، تعمل الشركة على تصميم نموذج جديد من التطبيق يقوم بوضع صورة شخصية افتراضية عن الشخص، تساعد على التفاعل بشكل أفضل مع الآخرين في الاجتماعات.

 يتم ذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتقسيم الوجه، الكتفين، ووضع المستخدم في بيئة افتراضية مع زملائه في الاجتماع. تكون هذه البيئة شبيهة بغرفة الاجتماعات، مقهى أو أي مكان آخر يُعد صالح للقيام بأي اجتماع وجهاً لوجه. 

تمكن هذه التقنية المضافة تحت اسم "معاً" أو Together من معرفة الأشخاص الذين يتكلمون بشكل صحيح، بالإضافة إلى معرفة لغة الجسد بشكل أفضل. والأهم تمكن المستخدمين من التفاعل بشكل أفضل مع بعضهم البعض. 

وسيتم طرح هذه الخاصية الجديدة في شهر آب/أغسطس المقبل، فيما ستكون بيئة "القاعة" متوفرة. وتستعد الشركة لإضافة العديد من البيئات في المستقبل. 

وتعمل أيضاً على إضافة التقنيات المستخدمة لتعديل الفيديو، مثل تغيير الإضاءة أو ضبط دقة الكاميرا من أجل تحسين عمل كاميرا الويب. هذا بالإضافة الى زيادة "ردود الفعل المباشرة" أو Live reactions التي تتيح التفاعلات المباشرة للمشاركين من خلال استخدام الإيموجي.  

وتعمل الشركة أيضاً على ترجمة الفورية أو المباشرة التي تسمح للأشخاص من متابعة الاجتماعات وإن كانت تعقد بلغة مختلفة.