الخارجية الباكستانية: لن نتحمّل أخطاء الآخرين في أفغانستان

وزير الخارجية الباكستاني يقول إن بلاده لن تتحمّل أخطاء الآخرين في أفغانستان، سواء كانوا أطرافاً داخلية أو أجنبية.

  • الخارجية الباكستانية: باكستان هي الخاسر الأكبر من عدم الاستقرار في أفغانستان
    الخارجية الباكستانية: نرفض استمرار الوجود الأجنبي في أفغانستان 

أعلن وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، وقوفه على مسافة واحدة من كل الأطراف المتحاربة في أفغانستان، رافضاً استمرار الوجود الأجنبي فيها، وداعماً الانسحاب الأميركي في موعده.

وأضاف وزير خارجية باكستان أن بلاده لن تتحمّل أخطاء الآخرين في أفغانستان، سواء كانوا أطرافاً داخلية أو أجنبية.

واعتبر أن باكستان هي الخاسر الأكبر من عدم الاستقرار في أفغانستان.

يُذكر أن وزارة الخارجية الأفغانية أعلنت، الشهر الماضي، أن كابول استدعت سفيرها ودبلوماسيين آخرين في إسلام آباد "في إثر خطف ابنة ممثلها في باكستان".

وكانت الخارجية الأفغانية استدعت سفير باكستان في كابول، وأبدت "احتجاجاً شديداً" بعد "خطف" ابنته، سلسلة علي خيل، على أيدي مجهولين "عدةَ ساعات".

وأظهرت مَشاهد مصوّرة، الشهر الماضي، استيلاءَ حركة "طالبان" على معبر حدودي مع باكستان، حيث تمّ رفع عَلَم الحركة على المعبر، تلاه شن القوات الأفغانية  عمليةً عسكرية في بلدة سبين بولداك، التي تضم أحد أهم المعابر مع باكستان، من أجل استعادتها من "طالبان".

يُذكر أن حركة "طالبان" سيطرت اليوم على مدخل مدينةِ آيبك عاصمة مقاطعة سمانجان شمالي البلاد، بعد أن باتت تسيطر على خمس عواصم للولايات الأفغانية.

وسيطر مسلحو الحركة على بوابة الدخول لمدينة آيبك. وقال متحدث باسم "طالبان" إن القتال مع القوات الأفغانية مستمرّ قرب مدينة مزار شريف الشّمالية، رابعة كبرى المدن الأفغانية.

اخترنا لك