رئيس كوبا يزور حياً فقيراً في قلب هافانا القديمة متحدثاً عن برامج تنمية
الرئاسة الكوبية تعلن أن الرئيس ميغيل دياز كانيل زار حيّاً فقيراً في قلب هافانا القديمة، وتأتي هذه الزيارة بعد شهر على احتجاجات 11 تمّوز/يوليو في البلاد.
زار الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، يوم أمس الخميس، حيّاً فقيراً في قلب هافانا القديمة انطلقت منه "حركة سان إيسيدرو" الاحتجاجيّة، للقاء المسؤولين عنه، حسب ما أعلنت الرئاسة.
وتحدّث دياز كانيل، خلال طاولة مستديرة، مع رؤساء مجالس شعبيّة ومندوبين ومسؤولين عن مجتمعات محلّية وقادة دينيّين وفنّانين ورياضيّين وشباب وممثّلين عن برامج تنمية محلّية، وفق ما قالت الرئاسة الكوبيّة على "تويتر".
Estimulante diálogo de @DiazCanelB con una representación de féminas de varios sectores; se abordaron diversos temas, resaltando el empoderamiento de la mujer en la sociedad. ... cuando la mujer unge la obra con la miel de su cariño, la obra es invencible... #Martí #CubaViva🇨🇺 pic.twitter.com/0ok0yvahej
— Dr. Roberto Morales Ojeda (@DrRobertoMOjeda) August 13, 2021
وتأتي زيارة الرئيس بعد شهر على الاحتجاجات التي حصلت في 11 تمّوز/يوليو.
وانتشرت قوّة كبيرة من الشرطة في هذا الحيّ الذي كان قد تحصّن فيه بوقت سابق أعضاء "حركة سان إيسيدرو" الاحتجاجيّة، للمطالبة بالإفراج عن مغنّي الراب دينيس سوليس الذي أُطلِق سراحه في 12 تمّوز/يوليو.
Encuentro del Presidente @DiazCanelB con líderes comunitarios que impulsan desde la localidad diversos programas de desarrollo económico y social que para su fortalecimiento requieren la participación de todos los actores de la comunidad.#CubaViva #Cuba🇨🇺 https://t.co/7j5URSc4gq
— Presidencia Cuba (@PresidenciaCuba) August 13, 2021
وتقول الحكومة إنّ الكثير من أعضاء "حركة سان إيسيدرو" التي تضمّ فنّانين وطلّاباً، يتمّ تمويلهم والتحكّم بهم من الخارج.
وكان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، حثّ الكوبيين على عدم التصرف بكراهية بعد عدد من الحوادث التي انتهت بالتخريب، متّهماً الولايات المتحدة بأنها تقف وراء أعمال الشغب، رغبة منها في إنهاء الثورة الكوبية.
وأكد في مناسبة أخرى أن الولايات المتحدة "فشلت في جهودها لتدمير" بلده، مضيفاً أنه "إذا كان لدى الرئيس الأميركي جو بايدن قلقٌ إنساني صادق على الشعب الكوبي، فيمكنه، كخطوة أولى نحو إنهاء الحصار، إلغاءُ إجراءات العقوبات وعددها 243، والتي قررها ونفّذها الرئيس (السابق) دونالد ترامب، بما في ذلك أكثر من 50 قراراً تم فرضها بقسوة خلال الجائحة".