"نيويورك تايمز": العنف يزعزع استقرار باكستان

تعتبر الحكومة الباكستانية الاستثمار الأجنبي أمراً حيوياً وتتوق إلى تعزيز العلاقات مع الصين كثقل موازن لخصمها اللدود، الهند.

  • تفجير قرب المركز الثقافي الصيني في كراتشي.
    تفجير قرب المركز الثقافي الصيني في كراتشي.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الحكومة الباكستانية الهشة تواجه مزيداً من عدم الاستقرار بسبب حركة انفصالية صاعدة في مقاطعة بلوشستان الجنوبية الغربية، وهي منطقة غنية بالموارد على الحدود مع إيران وأفغانستان.

وأضافت أن بكين تعمل على تطوير ميناء غودار ذي المياه العميقة وشبكة النقل التي تربط الميناء الباكستاني بالصين. وينظر الانفصاليون إلى الشراكة مع الصين على أنها دعم للحكومة الباكستانية، عدوهم. وفي السنوات الأخيرة، كان العديد من أهدافهم من الصينيين.

وفي الشهر الماضي، فجر انتحاري قنبلة بالقرب من حافلة تقل مدرّسين صينيين، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم. وهدد الانفصاليون بأن أعمال التنمية الصينية يجب أن تتوقف، وإلا فإن هجماتهم المستقبلية ستكون أشد قسوة.

وتعتبر الحكومة الباكستانية الاستثمار الأجنبي أمراً حيوياً وتتوق إلى تعزيز العلاقات مع الصين كثقل موازن لخصمها اللدود، الهند.

كما تقاتل الحكومة حركات تمرد أخرى، بما في ذلك فرع تنظيم "داعش – خراسان" وحركة طالبان الباكستانية. 

يشار إلى أن بلوشستان قد شهدت خمس حركات تمرد منذ عام 1947، كان أحدثها وأكثرها استمراراً تلك التي بدأت عام 2003.

نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت