مصير الرئاسة السورية خارج المبادرة الروسية

مصادر معارضة مواكبة للمسعى الروسي تصف كلام رئيس هيئة التنسيق المعارضة بمحاولة تزعّم وفد مشترك مع الائتلاف المعارض، باختراع المرحلة الانتقالية إرضاء للسعودية وتركيا، وهذه المصادر ترى أن هناك محاولة سعودية لتوريط مصر بدور إفشال المبادرة الروسية.

مصادر معارضة: كلام عبد العظيم محاولة لإرضاء السعودية وتركيا
علقت مصادر روسية لصحيفة "البناء" اللبنانية على ما قاله رئيس هيئة التنسيق المعارضة حسن عبد العظيم، عن مشروع متفق عليه بين مصر وروسيا على مرحلة انتقالية لسنتين تنتهي بانتخابات نيابية ورئاسية مبكرة، وأضافت المصادر الروسية، أنّ المبادرة للتشاور في موسكو حول سبل الحلّ السياسي، تنتهي عندما يجلس السوريون مع بعضهم بعضاً، ولا تملك موسكو ما تضعه بين أيديهم، سوى الخلاصات التي أفرزتها الحرب سواء لجهة النزيف والخراب والتهجير، كنتائج قابلة للمزيد ما لم يتمّ السير نحو الحلّ السياسي وتجذّر الإرهاب الذي يحتاج اقتلاعه توحّد جهود السوريين، وضرورة انطلاق أيّ حلّ سياسي من مكوّنات السيادة السورية، وفي مقدّمها القرار المستقلّ والاحتكام إلى صناديق الاقتراع، ودور الأصدقاء تسهيل صناعة القرار المستقلّ، وضمان الثقة بنتائج ما تحمله صناديق الاقتراع وفقاً لما يتوصل إليه الحوار".

ووصفت مصادر معارضة مواكبة للمسعى الروسي كلام عبد العظيم بمحاولة تزعّم وفد مشترك مع الائتلاف المعارض، باختراع المرحلة الانتقالية، إرضاء للسعودية وتركيا.

وأضافت المصادر أنها تشعر بأنّ الرياض موجودة وراء الكلام، فمرة أخرى هناك محاولة سعودية لتوريط مصر بدور إفشال المبادرة الروسية عبر تثقيل الوفد المعارض من جهة وتضمين الحوار بنوداً تعجيزية لإيصاله إلى الفشل".