الوفد السوري عاد من موسكو مسلحاً بدعم روسي مطلق

مصادر ديبلوماسية غربية تؤكد لصحيفة الوطن السورية أن دمشق ستحصل على سلاح نوعي يستخدم في حرب العصابات، وموسكو ترى أن الحوار السوري - السوري سيعزز المصالحات الداخلية ويدعم خطط دي ميستورا لتجميد القتال داخل حلب.

بالإضافة إلى صواريخ إس 300 ستحصل دمشق على سلاح نوعي يستخدم في حرب العصابات
علمت صحيفة "الوطن" السورية من مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة الروسية أن دمشق حصلت خلال زيارة وزير خارجيتها وليد المعلم، على دعم روسي مطلق على جميع الصعد بما فيها العسكرية. إذ أكد المسؤولون الروس التزامهم التام في دعم دمشق عسكرياً في مواجهة الإرهاب.

 

وقالت المصادر إنه وبالإضافة إلى صواريخ إس 300 فإن دمشق ستحصل على سلاح نوعي متطور يستخدم في حرب العصابات، ما سيساعدها على القضاء على الإرهابيين، مع الإشارة إلى

أن دمشق رفضت التعليق على هذه المعلومات.

واكتفت المصادر بالتأكيد على أن روسيا ملتزمة بكل عقود التسليح مع سوريا، ولفتت إلى أن موسكو بدت أكثر من أي وقت مضى مصممة على دعم الشرعية السورية، وقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية غير القانونية ما قد يعني أمرين: إما أن الصراع بين موسكو وواشنطن سيشتد أكثر في الأسابيع المقبلة، وإما أن واشنطن أقرت لموسكو حل الأزمة السورية ما يعني أن الخلاف الأميركي التركي والأميركي السعودي مرشح لمزيد من التوتر.

وبحسب المصادر فان موسكو ترى أن الحوار السوري - السوري سيعزز المصالحات الداخلية ويدعم خطط دي ميستورا الذي انتهى من وضع اللمسات الأخيرة على مبادرته لتجميد القتال داخل مدينة حلب التي تتضمن ثلاث مراحل يمكن من خلالها التوصل إلى مدينة آمنة تتمتع بخدمات الدولة كافة بإشراف أممي كما أكد مصدر مقرب منه.