"نيويورك تايمز": اليابانيون يناقشون مسألة امتلاك صواريخ يمكن أن تضرب في الخارج؟
دستور اليابان السلمي، الذي وضعه المحتلون الأميركيون في عام 1947 يقصر العمل العسكري على محالات الدفاع عن النفس.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الحزب السياسي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد بدأ التفكير علناً فيما إذا كان يتعين على اليابان امتلاك أسلحة قادرة على ضرب مواقع إطلاق الصواريخ في أراضي العدو إذا بدا الهجوم وشيكاً.
هذه المناقشة تضرب قلب دستور اليابان السلمي، الذي وضعه المحتلون الأميركيون في عام 1947 والذي يقصر العمل العسكري على حالات الدفاع عن النفس. لكن هذه أوقات خطيرة بالنسبة إلى اليابان.
وترى اليابان مخاطر متزايدة على أمنها من ترسانة كوريا الشمالية النووية المتوسعة واستعراض عضلات الصين. ويتخذ حلفاء الولايات المتحدة الآخرون في المنطقة خطوات لتعزيز دفاعاتهم: فقد أعلنت أستراليا عن خطط جديدة للإنفاق العسكري للصواريخ بعيدة المدى، وتفاوضت كوريا الجنوبية على تخفيف الإرشادات الصاروخية التي فرضتها الولايات المتحدة.
وقال نصف المشاركين في استطلاع أجري الأسبوع الماضي في اليابان إن على بلادهم أن تمتلك أسلحة يمكنها وقف الهجمات الصاروخية قبل إطلاقها من أراضي العدو.
ترجمة: الميادين نت