التدخل الأميركي في ليبيا من الجو إلى البر
بعد قرار شن ضربات جوية ضد داعش في ليبيا، القوات الخاصة الأميركية تقدم إسناداً مباشراً على الأرض للقوات الموالية للحكومة. هذا ما تكشفه صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بما يكرس التدخل الغربي في ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين رفضوا الكشف عن اسمهم كون العملية لم يعلن عنها بشكل رسمي، أن القوات الأميركية تعمل انطلاقاً من غرفة عمليات مشتركة في ضواحي سرت وأن دورها يقتصر على دعم القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية.
وقال ضباط موالون للحكومة الليبية ومسؤولون أمنيون غربيون إن "جنوداً أميركيين وبريطانيين يرتدون البزات العسكرية المرقطة وسترات واقية من الرصاص شوهدوا مرات عديدة في سرت"، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنهم ليسوا جزءاً من الوحدات الخاصة الأميركية العاملة في سرت.
بحسب مسؤول في إحدى الميليشيات الليبية فإن "استقدام قوات بريطانية وأميركية مؤشر إلى أن "الغرب يحضر لضربة من أجل إحراز تقدم مهم في المناطق التي يسيطر عليها داعش".
Reupping this from @africawriter and me: US SOF now aiding Libyan fighters in major battle against ISIS in Sirte https://t.co/0TFR0pLIUL
— Missy Ryan (@missy_ryan) August 9, 2016