انجازات الأسد تقرّبه إلى الحدود ومعه صواريخ مضادة للدروع من الأكثر تطوراً في العالم

موقع والاه الإسرائيلي يقول إن تحسين الممرات اللوجستية للنظام السوري في الجولان والحافزية العالية لإيران وحزب الله للقتال في الجولان، بما يتوافق مع مصالحهم، سيدفع في الوقت القريب إلى القيام بتوسيع المعارك بالقرب من الحدود الإسرائيلية، والمرحلة التالية ستكون التركيز على درعاً في جنوب سوريا.

المرحلة التالية ستكون التركيز على درعا في جنوب سوريا

الدمج بين انحسار القتال مقابل داعش، تحسين الممرات اللوجستية للنظام السوري في الجولان والحافزية العالية لإيران وحزب الله للقتال  في الجولان، بما يتوافق مع مصالحهم، سيدفعهم في الوقت القريب إلى القيام بتوسيع المعارك بالقرب من الحدود الإسرائيلية، والمرحلة التالية ستكون التركيز على درعاً في جنوب سوريا.

المشكلة أن الجيش السوري، حزب الله والميلشيات التابعة، يصلون إلى هذه المناطق مع أسلحة نوعية من بينها صواريخ "كورنت" ضد الدبابات، الصاروخ الذي يعتبر من الصواريخ الأكثر تطوراً في العالم التي تصل إلى مسافة خمسة كيلومترات عن الحدود الإسرائيلية.

يتعلّق الأمر بوسيلة قتالية تشكل تحدي للجيش الإسرائيلي، ويدفع إلى طرح سؤال إذا كانت إسرائيل ستفرض بواسطة النيران والرسائل التي ستتجاوز المنطقة العازلة، عدم تدهور الوضع. نفس المنطقة التي ستستخدم نوع من الحزام الأمني الذي يسمح للجيش بمواجهة كافة التهديدات قبل أن تصل إلى الحدود.