الرئيس الأوكراني يلقي مزحة مربكة حول موعد "الغزو" الروسي

تعليقات زيلينسكي، التي وردت في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك، تسببت في تدهور الأسواق لفترة وجيزة، وبعد ذلك سارع فريقه لتوضيحها.

  • الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - الصورة لجيتي إيماجيس.
    الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - الصورة لجيتي إيماجيس.

قالت مجلة "نيويورك" الأميركية إنه كان على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الممثل الكوميدي السابق، أن يوضح أنه كان يمزح أمس عندما ادعى أن الغزو الروسي آتِ غداً في 16 شباط / فبراير.

تعليقات زيلينسكي، التي وردت في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك، تسببت في تدهور الأسواق لفترة وجيزة، وبعد ذلك سارع فريقه لتوضيحها.

وقالت المجلة إنه مع استمرار الحلفاء الأميركيين والأوروبيين في إصدار تحذيرات متزايدة الخطورة بشأن نوايا روسيا، قلّل زيلينسكي بشكل ملحوظ من أهمية التهديد، بل وبخ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بسبب تضخيمها إمكانية الغزو. وأضافت يبدو أن ملاحظاته المزاحية تلقي الضوء على كل ما يقوله المتشائمون. 

وقال متحدث باسم شبكة "إن بي سي نيوز" NBC News الأميركية إن الرئيس  الأوكراني "أشار إلى موعد نشرته وسائل الإعلام.. فقد قال المراقبون إن زيلينسكي بدا ساخراً لأولئك الذين شاهدوا الفيديو الخاص به"، وذلك حتى يتمكن من إلقاء اللوم على وسائل الإعلام لفهم ذلك خطأً أيضاً.

ورأت المجلة أن جزءاً من المشكلة هو أن العديد من المؤشرات تشير بالفعل إلى عنف وشيك. فعلى الرغم من أن وزير الخارجية الروسي أيد فكرة إجراء المزيد من المحادثات الدبلوماسية أمس الاثنين، إلا أن الجيش الروسي يواصل حشد القوات والأسلحة المتطورة حول حدود أوكرانيا. وبعد ظهر أمس، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستغلق مؤقتاً سفارتها في كييف وتنقل الدبلوماسيين إلى مدينة لفيف الغربية - وهي خطوة قال زيلينسكي إنها ستكون خطأ. 

وقد حدد المسؤولون الأميركيون يوم الأربعاء السادس عشر من شباط / فبراير باعتباره يوماً محتملاً يمكن أن يضرب فيه بوتين، مما يجعل تحذير زيلينسكي الزائف بشأن ذلك التاريخ أقل وضوحاً، بحسب المجلة.

نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت