كوشنر: ترامب غضب على نتنياهو وفكر بإعلان دعمه لبيني غانتس علناً

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن تصريح لجاريد كوشنر حول التوتر الشديد بين دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، على خلفية جهود الأخير دفع عملية فورية لضم المستوطنات.

  • كوشنر: ترامب غضب على نتنياهو وفكر بالإعلان عن دعمٍ علني لغانتس
    كوشنر: ترامب كان غاضباً على نتنياهو لدرجة أنه فكر بالإعلان عن دعم علني لخصمه في الانتخابات

نقل موقع "i24news" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن المستشار السابق للبيت الأبيض، وصهر الرئيس السابق دونالد ترامب، جاريد كوشنر قوله، إن ترامب غضب على رئيس حكومة الاحتلال السابق، بنيامين نتنياهو، وفكّر في الإعلان عن دعمٍ علني لخصم نتانياهو، وزير "الأمن الإسرائيلي"، بيني غانتس، على خلفية إصرار نتنياهو على مواصلة عمليات الاستيطان.

وفيما يلي نص الخبر منقول إلى العربية:

كشف جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عن التوتر الشديد بين ترامب ورئيس الحكومة، في حينه، بنيامين نتنياهو، على خلفية جهود الأخير دفع عملية فورية لضم المستوطنات.

وقال كوشنر في كتابه "Breaking History"، إن ترامب كان غاضباً على نتنياهو بسبب الموضوع لدرجة أنه فكر بالإعلان عن دعم علني لخصمه في الانتخابات في ذلك الوقت، بيني غانتس. 

وذكر كوشنر، بحسب "هآرتس" أن غضب الرئيس الأميركي في حينه نبع من قرار نتنياهو استغلال إطلاق "صفقة القرن"، الخطة السياسية للإدارة الأميركية، والذي أُقيم في البيت الأبيض في شهر كانون الثاني/يناير 2020، للإعلان عن نيته فرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات، بصورة تتناقض مع موقف الإدارة.

وبحسب كوشنر، فإن الخطاب أحرج ترامب وممثلي الدول التي حضرت الحدث وتوقعوا سماع رسالة تصالحية بدل إعلانٍ مثير للجدل.

ووفقاً للمستشار الكبير، بعد خروجهم من الحدث، قال له ترامب بأن "بيبي ألقى خطاباً لحملته الانتخابية، أشعر بالقذارة"، وبعدها ترامب "تشاور معي إن كان من الممكن اتخاذ خطوة استثنائية من خلال دعم منافسه بيني غانتس". 

الخلاف حول قضية الضم عبّر عن نقطة حضيض في مستوى العلاقات بين الإدارتين الأميركية والإسرائيلية في عهد نتنياهو. إذ إن كوشنِر كان يعمل على تعزيز علاقات "إسرائيل" مع دول العالم، في حين أن نتنياهو كان منغمساً بالسياسات الداخلية خشية خسارته الانتخابات.

وقال كوشنر إن نتنياهو بدأ دفع مبادرة الضم بتشجيع من السفير الأميركي في البلاد في ذلك الحين، دافيد فريدمان، بدون أن يطلع الأخير المسؤولين في الإدارة الأميركية على الرسائل التي بعثها لنتنياهو وبدون الحصول على موافقتهم على الخطوة.