قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن أكثر من 200 امرأة أصبحن قاضيات قبل استيلاء حركة طالبان على أفغانستان، لم يعد مسموحاً لهن بالقيام بعملهن، والأسوأ من ذلك، يخشين من العقاب على عملهن في تحقيق العدالة للنساء.

وتقول "الرابطة الدولية للنساء القاضيات" إن العديد من القاضيات الأفغانيات مهددات ومختبئات. يفتقر الكثير من الأفغانيات إلى بطاقات الهوية الوطنية وجوازات السفر أكثر من الرجال الأفغان.

وقال العديد من القضاة والقاضيات السابقين إن مسؤولي طالبان استعادوا معلوماتهم الشخصية من سجلات المحكمة، وتم تجميد حساباتهم المصرفية للبعض. ويقول الكثيرون إنهم تلقوا تهديدات.

قالت وحيدة، 28 عاماً، وهي قاضية سابقة: "لقد فقدنا كل شيء: وظائفنا، ومنازلنا، وطريقة عيشنا".

وقبل سيطرة "طالبان"، عملت أكثر من 270 قاضية في نظام العدالة الفاسد الذي يهيمن عليه الرجال في أفغانستان. وأنشئت محاكم خاصة في ها قاضيات، إلى جانب وحدات شرطة خاصة ومكاتب ادعاء للتعامل مع قضايا العنف ضد المرأة.

نقله إلى العربية: الميادين نت