تحريض على بنزيما في فرنسا: دعوات لتجريده من الجنسية والكرة الذهبية بسبب صلاته لغزة

لاعب اتحاد جدة السعودي، الفرنسي كريم بنزيما، يتعرّض لحملة تحريض كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وآخرها الطلب بتجريده من الجنسية الفرنسية.

  • حملة تحريض كبيرة على بنزيما آخرها طلب تجريده من الجنسية الفرنسية والكرة الذهبية
    حقق بنزيما جائزة أفضل لاعب في العالم عن موسم 2021-2022 (ويب)

أعرب الفرنسي كريم بنزيما، لاعب نادي اتحاد جدّة السعودي الحالي وريال مدريد الإسباني سابقاً، يوم الأحد الماضي، عن تضامنه مع فلسطين، في أعقاب العدوان الذي يشنه "جيش" الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

ووصلت رسالة بنزيما التي كتبها في منصة "x" إلى أكثر من 46 مليون شخص حول العالم حتى الآن، وتفاعل معها مئات الآلاف.

وشنّت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا مدفوعة بكلامٍ رسمي حملة تحريض على بنزيما منذ أن تضامن مع فلسطين، حتى وصل الأمر بالسيناتور الفرنسية، فاليري بوير، إلى المُطالبة بتجريد بنزيما من الجنسية الفرنسية والكرة الذهبية، بعد دعمه فلسطين.

وكان وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي قد هدد كل من يتعاطف مع غزة أو مع المقاومة الفلسطينية أو يعلن مساندتها علناً، بـالسجن 7 سنوات.

في المُقابل، ضجّت مواقع التواصل في البلاد العربية بحملة تضامن واسعة مع بنزيما، إذ تفاعل المغردون بشكلٍ غاضب ليظهروا الدعم لكريم تحت وسم "#كلنا_كريم_بنزيما" الذي وصل إلى 31 ألف و700 تغريدة حتى الآن، ووسم " #WeStandWithKarimBenzema".

وتُوّج بنزيما بجائزة أفضل لاعب في العالم، عن موسم 2021-2022، والتي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول"، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

يُذكر أنّ لاعب نادي برشلونة، الفرنسي جول كوندي، أظهر دعمه لفلسطين يوم الجمعة الماضي عبر رسالة نشرها في "ستوري إنستغرام".

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.