• 

• 

ودع إيكر مونياين ملعب فريقه أتلتيك بيلباو "سان ماميس" في حضور 20 ألف متفرج في حدث أقيم لتوديعه من قبل النادي، رفقة زملائه في الفريق وأصدقائه وأسرته.

وكان مونياين (31 عاماً) أعلن رحيله عن النادي الذي قضى فيه مسيرته الكروية بعد 15 عاماً قضاها في صفوفه وبعد التتويج معه بكأس الملك هذا الموسم، ليبحث بعد نهاية الموسم عن مغامرة جديدة.

وقال الجناح الدولي السابق خلال حفل توديعه مساء أمس الإثنين "من الرائع ما شاهدته اليوم، الأمر مؤثر للغاية، لقد حضر الآلاف من المشجعين لتوديعي في يوم خاص للغاية بالنسبة لي، وأنا لن أنساهم دائماً".

وأوضح "حاولت أن أحبس دموعي وأن أستمتع باليوم، فهذا هو يومي الأخير هنا والناس كانت في انتظاري".

⭐️🦁

Eres magia, eres luz.#EskerrikAskoMuniain #AthleticClub 🦁 pic.twitter.com/asqC3FN714

— Athletic Club (@AthleticClub) May 13, 2024

🥹 “Noizbait hemen behar banauzue, hurrengo egunean bertan izango naiz”

Ohore bat izan da, Iker.#EskerrikAskoIkerMuniain #AthleticClub 🦁 pic.twitter.com/KVBUNXv9zS

— Athletic Club (@athletic_eus) May 13, 2024

وتابع "اتخذت القرار شيئاً فشيئا خاصة في هذا الجزء الأخير من الليغا، من الناحية الرياضية تراجعت بعض الشيء وعلمت أنه ينبغي أن أرحل، خاصة وأن عقدي سينتهي مع النادي أيضاً".

وأضاف "قراري جاء أيضاً بعدما ساهمت في تتويج الفريق بلقب الكأس بعد طول غياب".

وأبرز "لقد عرض النادي عليّ تجديد العقد لكنني وجهت الشكر للإدارة لأنني كنت اتخذت قراري، هذا الفريق كبير وسيظل هكذا".

وعن مستقبله، قال " لا أعلم، في النهاية ما زلنا نختتم الموسم وأتمنى أن أنهي الموسم بشكل جيد، مناقشة مستقبلي يعد أمراً جديداً بالنسبة لي، سنرى ماذا سيقدمه لي سوق الانتقالات، وسأجلس مع محيطي لاختيار الأفضل لي".